تشهد الجولة الرابعة من منافسات الدوري التمهيدي العام لكرة السلة مواجهات نارية، حيث يلتقي في الخامسة مساء الكويت مع العربي على صالة فجحان هلال المطيري بنادي القادسية، تليها في السابعة مباراة النصر مع القادسية على الصالة ذاتها.

Ad

وعلى صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة، يلتقي الشباب مع اليرموك في الخامسة، تليها مباشرة مباراة الجهراء مع كاظمة على نفس الصالة.  وتعتبر مواجهات اليوم الاربع ساخنة في اطار تنافس الفرق على الدخول في منافسات الدور الثاني من عمر البطولة الذي سيجمع الفرق الستة الاولى في الدور التمهيدي.

في المباراة الاولى، يلتقي الكويت برصيد أربع نقاط مع العربي برصيد نقطتين، في مباراة قوية يسعى من خلالها الابيض الى إكمال مسيرته في الدوري نحو المحافظة على لقبه، بينما يحاول العربي تعويض خسارتيه السابقتين امام النصر وكاظمة.

ويعتمد المدرب السلوفيني لسلة الابيض بويان لازك على جهود لاعبيه راشد رياض في الاختراق، وحسين الخباز في التصويب من الخارج، ومتابعة عبدالله الشمري اسفل السلة، بينما يعول المدرب الوطني لسلة الاخضر محمد خليفة على جهود لاعبيه فهد الرباح في قيادة الهجمات واختراقات يوسف بورحمة، ومتابعة عمران نزير اسفل السلة.

وفي المباراة الثانية، يسعى النصر برصيد أربع نقاط أمام القادسية صاحب النقطتين الى مواصلة مشواره القوي بعد هزيمته للعربي والجهراء، بينما يحاول القادسيه تأكيد جدارته في اول اختبار جدي له هذا الموسم في تحقيق الفوز على النصر.

ويعتمد الفريقان على مجموعة كبيرة من العناصر المميزة امثال عبدالله الصراف وصالح اليوسف ورباح الحسيني وشايع مهنا من القادسية وبدر العتيبي ويوسف عقاب وسلمان الرميح وصقر عبدالرضا من النصر.

اما المباراة الثالثة فتجمع الشباب برصيد اربع نقاط مع اليرموك برصيد نقطتين في مواجهة صعبة يحاول بها كل فريق الظفر بنقطتي المباراة من اجل الدخول في معمعة الحسابات للتأهل للدور الثاني.  وفي المباراة الاخيرة، يلتقي كاظمة برصيد اربع نقاط مع الجهراء برصيد ثلاث نقاط، في مباراة لا تقل سخونة عن المباريات التي سبقتها، حيث يسعى البرتقالي الى مواصلة عروضه القوية والبقاء مع فرق الصدارة دون خسارة، في حين يحاول الجهراء تعويض خسارته السابقة امام النصر، من خلال الفوز على كاظمة لضمان عدم الابتعاد عن فرق الصدارة.

ويعتمد البرتقالي على جهود الدينامو احمد البلوشي في التوزيع وثلاثيات البحريني ميثم جميل ومتابعة عبدالعزيز الربيعة اسفل السلة، بينما يعول الجهراء على جهود عبدالعزيز ضاري ونايف الصندلي اسفل السلة، واختراقات احمد فالح وقيادة يحيى كليب للهجمات.