يسعى فريق القادسية لكرة القدم إلى التتويج الليلة باللقب السادس عشر لكأس سمو الأمير، أغلى الكؤوس الكويتية، في حين يتطلع منافسه السالمية إلى اللقب الثالث في تاريخه، وذلك في المباراة التي ستجمعهما مساء اليوم على استاد نادي الكويت.

Ad

تحظى أسرة كرة القدم بشرف مصافحة سمو أمير البلاد في المباراة النهائية للنسخة 53 لكأس سموه، التي تجمع فريقي القادسية والسالمية على استاد نادي الكويت عند السابعة والربع من مساء اليوم، والتي يتطلع من خلالها الأصفر والسماوي إلى حصد أغلى الألقاب، لكتابة أجمل نهاية للموسم الكروي الحالي.

ويشترك القادسية مع غريمه التقليدي بعدد مرات الفوز بالبطولة 15 لقبا، بينما يملك السالمية لقبين، في حين أحرز الكويت اللقب 10 مرات، وكاظمة 7 ألقاب، والسالمية واليرموك لكل منهما لقبان، وأحرز الفحيحيل اللقب مرة واحدة.

ومن دون شك، فإن القادسية والسالمية حشدا كل أسلحتهما للمباراة، ولاسيما أنها الأمل الوحيد المتبقي لكل منهما لتحقيق لقب محلي هذا الموسم، بعيدا عن لقب السوبر الذي حققه القادسية في بداية الموسم، حيث يعد لقب السوبر بطولة شرفية.

ويعيش القادسية الذي يسعى إلى الانفراد باللقب السادس عشر، لينفرد بالصدارة في ظل الصراع الدائم مع العربي على الألقاب في الموسم الحالي رغم لقب السوبر، ولقب كأس الاتحاد الآسيوي أسوأ مواسمه، حيث أضاع لقب الدوري، واحتل المركز الرابع في ختام المسابقة، إلى جانب لقب سمو ولي العهد، كما أن أداء "الأصفر" ليس كما هو المعروف عنه على مدار تاريخه العريق، لذلك فإن لقب كأس سمو أمير البلاد لهذا الموسم هو هدفه لإنقاذ الموسم الحالي.

في المقابل، فإن السالمية الغائب عن منصة التتويج منذ سنوات يسعى في الموسم الحالي، إلى أن تكلل جهوده في الموسم الحالي، حيث قدم السماوي مستويات لافتة في الموسم الحالي، وكان العقبة الأبرز لفرق الصدارة هذا الموسم.

الأصفر جاهز

تسير الأمور في القادسية على خير ما يرام في الوقت الحالي، ولاسيما أن الأصفر لا يعاني الغيابات، باستثناء سيف الحشان، ونواف الخالدي، واستطاع الأصفر في الفترة الأخيرة استعادة بعض من مستواه المعروف، ومنذ تولي المدرب راشد بديح مقاليد الأمور في القادسية، خلفا للمدرب أنطوينيو بوتشي.

ويعول الأصفر كما بدا في التدريبات الأخيرة على عناصر الخبرة، حيث يدرك الجهاز الفني أن الوقت غير مناسب للدفع بالعناصر الشابة التي فرضت نفسها في الفترة الأخيرة، ولاسيما أن فريق السالمية من الفرق التي تشهد اكتمالا في الخطوط الثلاثة، ويتميز بالانسجام وثبات التشكيلة على مدار الموسم الحالي.

تشكيلة "الأصفر" وخطة المباراة

يعول مدرب القادسية راشد بديح على توليفة من عناصر الخبرة في مواجهة السالمية، في حراسة المرمى أحمد الفضلي، وفي الدفاع ضاري سعيد، وخالد إبراهيم، ورشيد سوماليا، وعامر المعتوق، وفي الوسط سلطان العنزي، وفهد الأنصاري، وطلال العامر، وعبدالله شيهو، وفي الهجوم بدر المطوع، والكرواتي دانييل، في حين سيكون حمد أمان، وصالح الشيخ، وسعود المجمد، وعبدالعزيز المشعان، وفيصل عجب أوراق القادسية الرابحة من على دكة البدلاء.

ومن خلال ما ظهر في تدريبات القادسية، فإن منح بدر المطوع كما هي العادة حرية الحركة في وسط الملعب، وفي الهجوم سيكون مفتاح الأصفر لغزو دفاعات السماوي، والوصول إلى شباك الحارس خالد الرشيدي.

وربما يجد الأصفر صعوبة في ذلك من خلال هذه التوليفة لتحقيق مبتغاه، ولاسيما أن أطراف الفريق ستكون معطلة بشكل كبير، في ظل غياب اللاعب الذي يستطيع الاختراق وإرسال الكرات العرضية، لكن رغبة مدرب القادسية راشد بديح في بداية المباراة الاستحواذ على منطقة الوسط، ومن ثم الدفع بحمد أمان، وعبدالعزيز المشعان في الوقت المناسب لتشكيل خطورة على السالمية، ولاسيما أن كلا اللاعبين يجيد نقل الهجات بسرعة.

ويعد تصور الجهاز الفني للقادسية منطقياً للمباراة عطفا على الأوراق المتاحة للفريق في الوقت الحالي، كما أن فتح الملعب أمام أوراق السالمية الرابحة أمثال عدي الصيفي، ونايف زويد، وجمعة سعيد، وفيصل العنزي وغيرهم من اللاعبين من الممكن أن يكلف الأصفر غاليا، ويعيد إلى الأذهان ما آلت إليه مباراة الموسم بين الفريقين، والتي انتهت بسداسية غير مسبوقة للسالمية في شباك الأصفر.

السالمية على أتم الاستعداد

من جانبه، عمل الجهاز الإداري في السالمية خلال الفترة الماضية على إعداد الفريق السماوي بهدوء للمباراة النهائية، وكان جليا عزل اللاعبين تماما عن وسائل الإعلام، حتى يتشرب الفريق خطة الجهاز الفني بقيادة محمد دهيليس استعدادا للمباراة، والتي يدرك دهيليس ولاعبوه أهميتها، وأنها ستكون بمنزلة المكافأة الحقيقية لجهد وتعب السالمية في الموسم الحالي.

وجاءت عودة الإيفواري كيتا لتوليفة الفريق الأساسية بعد الشكوى من التمزق لتعيد الاستقرار إلى السماوي، استعدادا لمباراة لن تكون سهلة على الإطلاق على السماوي، ولاسيما أن الخصم هو القادسية المتمرس في النهائيات، والذي يضم بين صفوفه أبرز اللاعبين في الكرة الكويتية، كما أن القادسية ومن وجهة نظر الجهاز الفني للسالمية يملك خبرة المباريات النهائية، على عكس السالمية الغائب عن هذه التجرية منذ سنوات بعيدة.

التوليفة وخطة المباراة

يعول دهيليس على توليفة تضم خالد الرشيدي في حراسة المرمى، وفي الدفاع عمر الصانع، وفهد الهاجري، وأحمد ديب، وغازي القهيدي، وفي الوسط بدر السماك، وكيتا، وعادل مطر، ونايف زيد، وفي الهجوم جمعة سعيد، وفيصل العنزي، ليبقى عدي الصيفي ورقة رابحة على دكة البدلاء.

ويدرك دهيليس أن التفوق في منطقة وسط الملعب هو مفتاح الفوز في المباراة، كما أن تضييق المساحات وفرض رقابة لصيقة على أوراقه الرابحة سيحد بصورة كبيرة من التفوق المتوقع للاعبيه على مستوى المهارة والحلول الفردية، لذلك فإن الاعتماد على اللعب الجماعي سيكون شعار السالمية في المباراة، كما أن منح اللاعبين غير المراقبين في الخطوط الخلفية مهام هجومية سيكون أحد حلول السالمية للوصول إلى شباك الحارس أحمد الفضلي في القادسية.

السجل الذهبي

1962: العربي

1963: العربي

1964: العربي

1965: القادسية

1966: العربي

1967: القادسية

1968: القادسية

1969: العربي

1970: اليرموك

1971: العربي

1972: القادسية

1973: اليرموك

1974: القادسية

1975: القادسية

1976: الكويت

1977: الكويت

1978: الكويت

1979: القادسية

1980: الكويت

1981: العربي

1982: كاظمة

1983: العربي

1984: كاظمة

1985: الكويت

1986: الفحيحيل

1987: الكويت

1988: الكويت

1989: القادسية

1990: كاظمة

1991: لم تقم بسبب الغزو العراقي الغاشم

1992: العربي

1993: السالمية

1994: القادسية

1995: كاظمة

1996: العربي

1997: كاظمة

1998: كاظمة

1999: العربي

2000: العربي

2001: السالمية

2002: الكويت

2003: القادسية

2004: القادسية

2005: العربي

2006: العربي

2007: القادسية

2008: العربي

2009: الكويت

2010: القادسية

2011: كاظمة

2012: القادسية

2013: القادسية

2014: الكويت

2015: ؟

طالب يقود النهائي

أسندت لجنة الحكام بالاتحاد مهمة إدارة المباراة إلى الحكم علي طالب، يعاونه عباس حمزة، وأحمد عباس، على أن يكون الحكام وليد الفرج رابعا، وعبدالهادي خميس خامسا، وأحمد العلي سادسا، وبدر فرج مقيّم الحكام، وفهد الرشيدي مراقب حكام.

قالوا قبل المباراة في القادسية

• طلال العامر: لا بديل عن الفوز والتتويج بأغلى الألقاب هذا الموسم، وكأس سمو أمير البلاد الهدية الكبرى لجماهير القادسية في الموسم الحالي.

• فهد الأنصاري: الثقة كبيرة في إمكانات الأصفر وقدرته على حصد أغلى الألقاب، وسنبذل في القادسية كل الجهد من أجل اسعاد الجماهير وكل محبي النادي بلقب هو الأغلى بين كل البطولات.

• أحمد الفضلي: المسؤولية كبيرة في المباراة النهائية لأغلى البطولات، لكن بالعزيمة والأصرار سنتمكن من مواجهة السالمية أحد أفضل الفرق في الموسم الحالي، ومن ثم التفوق عليه والتتويج باللقب الغالي.

• دانييل: عودتي إلى التهديف في مباراة هي الأخيرة في الموسم الحالي، والتتويج بلقب أدرك أنه عزيز على الجميع في الكويت، هو هدفي الأسمى في المباراة النهائية في حال شاركت في اللقاء.

• خالد إبراهيم: مواجهة هجوم السالمية الرهيب والتصدي له سيكونان الغاية في المباراة النهائية، وسبنذل قصارى جهدنا للتصدي لأي محاولة للاقتراب من مرمى الحارس أحمد الفضلي.

• فيصل عجب: أحلم بهز شباك الحارس خالد الرشيدي إذا سنحت الفرصة وشاركت في نهائي الكأس، ولن أفرط في الفرصة، وسأثبت أن هجوم القادسية لا يزال بخير.

قالوا قبل المباراة في السالمية

• خالد الرشيدي: نسعى إلى كتابة نهاية سعيدة لموسم طويل وشاق، بذلنا فيه مجهودا مضاعفا من أجل الوصول إلى منصات التتويج، والفوز بلقب صاحب السمو سيكون أجمل تتويج للسماوي في الموسم الحالي.

• بدر السماك: المباريات النهائية تختلف، ولا يعطي تفوق السالمية على القادسية في الموسم الحالي أفضلية للسماوي، فالأصفر يظل صاحب تاريخ عريق، وخبرة لاعبيه قادرة على صنع الفارق في المواجهات الحاسمة.

• عدي الصيفي: السالمية هو الأفضل في الموسم الحالي، والتتويج بلقب كأس سمو أمير البلاد سيكون المكافأة التي يستحقها السماوي مع كل التقدير للقادسية وتاريخه العريق.

• حمد العنزي: أتمنى أن تخرج المباراة بما يليق باسم صاحب السمو أمير البلاد، وأن نكلل جهودنا في السالمية بأغلى الألقاب.

• غازي القهيدي: السالمية قدم موسما استثنائيا، ولن يدخر جهدا في المباراة النهائية لتكليل جهوده بأغلى الألقاب على حساب فريق عريق حصد اللقب 15 مرة.

المطوع لا يتفاءل بالتصريح

رفض نجم فريق القادسية لكرة القدم بدر المطوع التصريح لوسائل الإعلام قبل المباراة النهائية، قائلا إنه تعود على عدم الإدلاء بأي تصريح قبل المباريات النهائية، لان ذلك لو حدث فيعني هزيمته المبكرة في المباراة!

من جهة أخرى، بدا على المطوع انزعاجه من عدم تسلمه التفرغ الرياضي الخاص به أسوة بزملائه اللاعبين بعد التدريب المسائي الذي اقيم امس الأول، وحاول مدير الفريق عبدالله الحقان توضيح الصورة للمطوع بأن تفرغه موجود مع إداري المنتخب اسوة باللاعبين الدوليين، لكن المطوع رد بأنه سيلتحق بالدوام حتى يصله تفرغه الخاص بالمباراة النهائية.