لبنان: «ورش» داخل «14 آذار» استعداداً لـ «سوبر بريستول» في الذكرى العاشرة

نشر في 03-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-03-2015 | 00:01
No Image Caption
بطولة السلة من دون جمهور بعد «موقعة الرياض ـــ الحكمة»
انطلقت، أمس، ورش عمل نظمتها الأمانة العامة لقوى «14 آذار» على بعد أقل من أسبوعين على الذكرى العاشرة من انطلاق ثورة الأرز.

 وشارك في ورشة العمل الأولى عشرات من الشخصيات السياسية وكُتّاب وأصحاب رأي وناشطون. وناقش المجتمعون تقريرا أعدته الأمانة تحت عنوان «ترتيب الذاكرة»، يسرد الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية سنة تلو سنة منذ 14 فبراير 2005.

ومن المتوقع أن تستمر ورش العمل حتى يوم الذكرى العاشرة، على أن تتوج بلقاء سياسي موسع في مجمع «البيال» وصفه أحد المتابعين بأنه سيكون بمنزلة «سوبر بريستول»، أي إنه سيجمع كل الفرقاء والوجوه القديمة التي شاركة في لقاء البريستول قبل عام 2005، والذي كان يدعو إلى خروج الجيش السوري من لبنان. واستبعد المراقب مشاركة الحزب «الاشتراكي» نظرا لتغيير خريطة تحالفاته بعيد الانتخابات النيابية عام 2009.

على وقع كل ذلك، واصل «حزب الله» و»تيار المستقبل» جلسات الحوار أمس في عين التينة وتابعا مناقشة استراتيجية مكافحة الإرهاب وسبل تنفيس الاحتقان السني - الشيعي في الشارع اللبناني.

وأكد عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح أن «الحوار قائم بين المستقبل وحزب الله»، مشددا على أنّه «ينطلق من الاستراتيجية الوطنية التي من أبرز أولوياتها انتخاب رئيس للبلاد»، معتبرا أن «القضايا الكبرى في هذا الاطار أحرزت تقدماً ملموساً».

في سياق منفصل، قدم عضو كتلة «المستقبل» النائب هادي حبيش قبل ظهر أمس، استجوابا الى الحكومة. وقال في تصريح له في المجلس النيابي: «عملا بأحكام المادة 131 من النظام الداخلي لمجلس النواب، تقدمت اليوم باستجواب موجه الى الحكومة بشخص وزير التربية، وموضوع هذا الاستجواب هو المخالفات القانونية التي ترتكب في زارة التربية، وبشكل أساسي في المناقلات التي تحصل في وزارة التربية، والتي تؤدي الى هدر الأموال العمومية، التي تؤدي الى مخالفة القانون 442 في طريقة إجراء المناقلات»، مؤكدا أن «التفاصيل موجودة في الاستجواب».

 وتمنى على الحكومة أن «ترد بأسرع وقت ممكن وضمن المهل القانونية، على هذا الاستجواب، كما أتمنى على رئيس مجلس النواب بعد انقضاء المهل أن يحدد جلسة ليصار الى مناقشة هذا الاستجواب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

في سياق آخر، أعلن وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب الحناوي، أمس، استكمال بطولة دوري كرة السلة دون جمهور على خلفية الشغب الذي وقع أمس الأول بين لاعبي وجماهير فريقي «الحكمة» و»الرياضي». وعلل الحناوي قراره بـ «تجنّب تسرّب الفساد السياسي الى الملاعب».

وبالرغم من عدم الاحتكاك الفعلي بين جمهوري الناديين، غصّت مواقع التواصل بالتعليقات العنيفة من قبل الطرفين، والمُهددة بـ «رد الصاع في غزير(ملعب نادي الحكمة)»، أو بتشجيع لاعب الرياضي علي محمود، الذي أوسع لاعب الحكمة تيريل ستوغلين ضربا، بوجوب تكرار فعلته لأن الأخير «بيستاهل أكتر من هيك» و»تربايته واجبة». وقدّم اللاعب علي محمود أمس اعتذارا خطيا على ما بدر منه.

back to top