لبنان: «التعيينات» تهدد جلسة الحكومة

نشر في 12-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-03-2015 | 00:01
No Image Caption
• تأجيل جديد لـ«الرئاسية»
• فرعون: مهمة «اللقاء التشاوري» انتهت
لا تزال الملفات المطروحة على الساحة السياسية الداخلية مدار أخذ ورد نتيجة عدم تمكن الأفرقاء في لبنان من الوصول إلى رؤية مشتركة لكيفة اخراج الأزمات من عنق الزجاجة.

ويتجسد هذا «التجاذب» بين الأطراف في ثلاث ملفات أساسية أولها موضوع رئاسة الجمهورية التي انعقدت ظهر أمس الجلسة العشرون مستعيدة سيناريو سابقاتها من حيث عدم اكتمال النصاب القانوني على رغم مرور 290 يوماً من دون رئيس.

أما الملف الثاني، فهو الخلاف القائم في مجلس الوزراء الذي سيجتمع اليوم في جلسة مثيرة للجدل على خلفية ملف التعيينات، مما يعرضها في حال عدم الاتفاق عليها إما للتأجيل وإما للتشاور.

وعُلم أن موضوع تعيين أعضاء لجنة الرقابة على المصارف يثير تحفظات عن بعض أسماء المرشحين الذين يعتبرهم وزراء أقل كفاية من أعضاء في اللجنة المنتهية ولايتها مما يرجح التمديد للجنة السابقة.

وقال وزير السياحة ميشال فرعون إن «التعيينات في ما خصّ لجنة الرقابة على المصارف أمر صعب، لاسيما في المرحلة الراهنة، لكنه أكد أن المشاورات جارية في هذا المجال، ورئيس الحكومة يعمل على تأمين تمرير هذه المحطة للقطاع المصرفي». مضيفاً أن «الاتجاه هو للتمديد لبعض الأعضاء مع تعيين آخرين».

ورداً على سؤال، أوضح فرعون أن «مهمة اللقاء التشاوري انتهت مع انتهاء ملف آلية عمل مجلس الوزراء»، مضيفاً أن «لا حسم ولا كتلة وزارية جديدة قيد التشكيل».

الملف الثالث المتوقع أن يكون بمنزلة قنبلة موقوتة هو الحوار بين «تكتل التغيير والإصلاح» وحزب «القوات اللبنانية». وكما ذكرت «الجريدة» فقد تسلم أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان من رئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات اللبنانية» ملحم الرياشي، ملاحظات «القوات» على «إعلان النيات» المؤلف من ١٧ بنداً، في لقاء جمعهما أمس الأول. وقالت مصادر متابعة، إن «الحوار الحقيقي بين الفريقين يبدأ عند مقاربتهما الملف الحيوي الأول بالنسبة للمسيحيين، وهو ملف الشغور الرئاسي».

ورجحت المصادر أن «ينفجر الحوار عند مقاربة هذا الملف نظراً إلى تشبث الأطراف بمواقفها وهو ما عبر عنه عون في حديثة الأخير لإحدى الصحف اللبنانية باعتباره الداعم الأول للمقاومة».

نجل رئيس سورينام

في سياق منفصل، حكمت محكمة في نيويورك أمس الأول، على نجل رئيس سورينام بالسجن لأكثر من 16 عاماً بتهمة محاولة تقديم الدعم لـ«حزب الله» المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية وبتهريب أسلحة وكوكايين.

وأوقف دينو بوترس «42 عاماً» في بنما في أغسطس 2013 وتم ترحيله إلى نيويورك.

وأقر بوترس بمحاولة تقديم مساعدة إلى «حزب الله» والتآمر من أجل تهريب كوكايين إلى الولايات المتحدة وحمل سلاح ناري.

كما أقر بوترس بأنه عرض لقاء حصوله على ملايين الدولارات تقديم مساعدة إلى أشخاص اعتقد أنهم يعملون لمصلحة «حزب الله» تبين أنهم عملاء أميركيون سريون، كما اقترح أن يستخدموا سورينام قاعدة لشن هجمات ضد مصالح أميركية مستغلا بذلك منصبه كمدير لوحدة مكافحة الإرهاب الذي عيّنه والده فيه.

وقال المدعي الفدرالي في مانهاتن بريت برارا في بيان، إن «دينو بوتيرس كان يفترض به أن يحارب الإرهاب، إلا أنه أخل بمهامه الرسمية وحاول تقديم الدعم لحزب الله».

back to top