قبل ستة اشهر طلب المدير العام للبورصة فالح الرقبة من نائب المدير العام لشؤون التداول عبدالعزيز المرزوق تشكيل فريق عمل فني من النخبة المميزة من مختلف ادارات السوق بهدف تكليفه بادارة ملف دمج اسهم وادراج فيفا للاتصالات.
وتم تشكيل خلية عمل من 40 مسؤولا وقياديا في البورصة، مع وعد بصرف مكافأة مالية بعد انتهاء عملية الدمج والإدراج، الا انه منذ تلك اللحظة لم يحصل المشاركون على اي من مستحقاتهم رغم مراجعة المدير العام اكثر من مرة.وتم ابلاغ المسؤولين في البورصة امس ان ملف المستحقات مجمد لعدم وجود وزير وعدم وجود اجتماعات للجنة السوق.وعلى هذا الاعتبار علم ان هناك توجها لتقديم تظلم الى هيئة اسواق المال على اعتبار ان تلك المستحقات متأخرة منذ اشهر رغم نجاح عمليات الدمج.والمبالغ المستحقة تقل عن 50 الف دينار ويمكن لمدير البورصة صرفها من دون الرجوع الى اللجنة حيث ان هيئة الأسواق منحته تفويض التصرف حتى 50 الف دينار.ويشغل مدير البورصة بحكم منصبه منصب نائب رئيس لجنة السوق وبالتالي يمكنه الدعوة الى اجتماع للجنة السوق لصرف مستحقات مسؤولي البورصة.وتلقت هيئة اسواق المال اخيرا العديد من الشكاوى سواء المتعلقة بتأخر مستحقات او ترقيات او غيرها من امور التمايز داخل السوق، رغم ان الهيئة لديها من الأعباء الرقابية والمهام الجسيمة لكنها في ذات الوقت لا تتخلى عن مسؤولياتها في حل مشاكل البورصة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا تعمل ادارة البورصة حاليا وماذا لديها من مهام حتى تصب مشاكلها امام الهيئة؟
اقتصاد
موظفو البورصة يطالبون بمستحقاتهم
14-05-2015