تحديث| الاف المتظاهرين في طهران بمناسبة عيد العمال

نشر في 01-05-2015 | 13:59
آخر تحديث 01-05-2015 | 13:59
No Image Caption
تحديث 1

تظاهر الاف العمال في وسط طهران بمناسبة عيد العمال للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة والدعوة الى تعزيز التوظيف، على ما نقلت وكالة الاخبار العمالية ايلنا الجمعة.

وهذه المرة الاولى التي تجري فيها تظاهرة مماثلة في الاول من مايو.

وتوافد المتظاهرون من مختلف مدن محافظة طهران الى وسط العاصمة في موقع قريب من "دار العامل"، نقابة العمال الرسمية.

ورفع متظاهرون لافتة كتب عليها "تشغيل عمال اجانب يعني بطالة العمال الايرانيين"، بحسب صورة نشرتها ايلنا.

كما حمل اخرون لافتات كتب عليها "اخجل يا رب العمل واصرف النظر عن الرعايا الاجانب".

وفي ايران اكثر من مليون افغاني يعملون في قطاع البناء والزراعة.

وتفوق نسبة البطالة 10% في صفوف القوى العاملة.

في مطلع مارس تجمع مئات المدرسين في طهران وغيرها من المدن احتجاجا على تدني رواتبهم وظروف معيشتهم السيئة.

---------------------

تجمع مئات الاشخاص في اسطنبول صباح الجمعة للتنديد بقرار السلطات حظر المسيرات النقابية والاحتفال بعيد العمال في الاول من ايار/مايو في ساحة تقسيم التي اغلقها الاف من عناصر الشرطة بشكل محكم.

وبدعوة من اكبر نقابتين يساريتين واحزاب معارضة، توجه المتظاهرون الى منطقة بيشيكتاش مطلقين شعارات تندد بالحكومة الاسلامية المحافظة.

وهتف هؤلاء بمواجهة خراطيم المياه وطوق فرضه عناصر شرطة مكافحة الشغب لسد المنافذ الى ساحة تقسيم "يعيش الاول من ايار" و"تقسيم ساحة الاول من ايار" و"معا ضد الفاشية".

وكما فعل في العامين الماضيين ، قرر محافظ اسطنبول منع اي تظاهرة للنقابات في المكان معتبرا انها "لا تتناسب مع الاحتفال بالاول من ايار".

ومنذ سنتين، قرر نظام الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان منع التجمعات والحشود في ساحة تقسيم التي شهدت في حزيران/يونيو 2013 موجة من التظاهرات غير المسبوقة للتنديد بميوله الاسلامية والسلطوية.

لكن النقابات تطالب كل عام بالتظاهر في ساحة تقسيم لاحياء ذكرى ضحايا الاول من ايار/مايو 1977 عندما اطلق مجهولون النار في المكان ما ادى الى مقتل 34 شخصا واثار الهلع في صفوف الحشود.

وقال عمر قره تبه احد مسؤولي اتحاد نقابات العمال الثوريين لفرانس برس الخميس "في 1977، وقعت مجزرة. نود ان نكون هناك (تقسيم) لاحياء الذكرى بكل بساطة. لا نقبل ان نحييها بشكل اخر، فهي تحمل قيمة رمزية كبرى بالنسبة لنا".

واضاف ان "رئيس الجمهورية هذا الرجل الذي يمنح نفسه كل الحقوق لا يستطيع ان يقول لنا اين سنحتفل في الاول من ايار. هذا امر غير مقبول".

وقد اسفرت مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في عيد العمال عام 2014 قرب ساحة تقسيم عن 90 جريحا وتوقيف 142 شخصا، بحسب حصيلة رسمية.

وحذر رئيس الوزراء احمد داود اوغلو الخميس المتظاهرين من القيام باي اعمال عنف.

يذكر ان البرلمان التركي اقر الشهر الماضي قانونا حول "الامن الداخلي" يعزز صلاحيات الشرطة بمواجهة المتظاهرين لكن المعارضة وجمعيات حقوقية نددت بالقانون .

back to top