قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مقابلة تلفزيونية بُثت اليوم الأحد (7 سبتمبر) إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تبذل مزيدا من الجهد للمساعدة في التصدي لتفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا وللحيلولة دون تحوله إلى كارثة عالمية قد تهدد يوما ما حياة الأمريكيين.

Ad

وأضاف في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) أن من غير المرجح أن ينتشر الفيروس الذي قتل 2100 شخص في خمس دول أفريقية حتى يصل للولايات المتحدة على المدى القريب.

لكنه أضاف أنه قد تكون هناك تداعيات إذا لم ترسل واشنطن وقوى أخرى معدات ضرورية وعاملين في مجال الصحة وغيرها من الإمدادات للمنطقة.

وقال "إذا لم نبذل هذه الجهود الآن وانتشر (الفيروس) ليس فقط عبر أفريقيا وإنما في مناطق أخرى من العالم فهناك احتمال أن يتحور الفيروس بحيث يصبح انتقاله أكثر سهولة."

وأضاف "عندها سيكون (الفيروس) خطرا كبيرا على الولايات المتحدة."

وقالت الامم المتحدة الأسبوع الماضي انها تحتاج إمدادات بقيمة 600 مليون دولار.

وقال أوباما خلال المقابلة "لا بد أن نحضر أصولا عسكرية أمريكية فقط لإقامة وحدات عزل ومعدات هناك لتوفير الأمن للعاملين في مجال الصحة العالمية الذين يأتون من كل أنحاء العالم."

وتابع "إذا فعلنا ذلك فلا يزال أمامنا شهور قبل أن يصير بالإمكان السيطرة على هذه المشكلة في أفريقيا."

ورصد الفيروس للمرة الأولى في غينيا في مارس آذار وانتشر منذ ذلك الحين في معظم أنحاء ليبيريا وسيراليون. وظهرت حالات أيضا في نيجيريا والسنغال. ولم تتم الموافقة على أي لقاحات أو علاجات للفيروس.