عاد مفتي الديار المصرية السابق، علي جمعة، إلى مقدمة المشهد المصري، بفتاوى جديدة أثارت الجدل، حول استحقاق الكافر والملحد للشفاعة يوم القيامة، بينما تم اجتزاء تصريحاته حول قضية الزنى، بزعم أن القرآن لم يحرمه.

Ad

جمعة معروف بفتاواه وتصريحاته المثيرة، والتي كان آخرها زعمه أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ترجع إلى أصول إسلامية، لكنه عاد هذه المرة بفيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه إن الله لم يُحرم الزنى، وأن شفاعة النبي محمد ستشمل غير المسلم كذلك، وهو ما أثار جدلاً واسعاً.

وأشار جمعة إلى أن الشفاعة 10 أنواع يوم القيامة، على رأسها الشفاعة الكبرى للمؤمن والكافر والملحد، مستشهداً بالآية "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

وبينما خرج جمعة في فيديو آخر نافياً ما قيل عن نفيه حرمة الزنى، قائلاً إن الله تعالى حرم كل مقدمات الزنى، وإذا حرم ما يؤدي إلى الزنى»، فالزنى» نفسه أشد حرمة، قال أمين اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، الشيخ محمد زكي، إن ما قاله جمعة فيما يخص الشفاعة صحيح ويتوافق مع الشريعة الإسلامية.

وأشار زكي إلى أن عناصر على مواقع التواصل الاجتماعي تتبع بعض الجماعات المنحرفة، في إشارة إلى جماعة "الإخوان"، هي من تقوم باجتزاء الحديث عن سياقه بغية التشهير بصاحبها، المعروف بموقفه المعارض للإخوان.