أكد وكيل التعليم العام، د. خالد الرشيد، اهتمام التربية بتعزيز الثقافة البيئية لدى الطلبة من خلال المناهج والأنشطة التي تقدم في المدارس، لافتا الى أن التوجه العالمي يصب في اتجاه تنمية الوعي البيئي.

Ad

وقال الرشيد خلال حضوره المسرحية الهادفة التي نظمتها المعلمتان سميحة الوطري وبثينة العنزي في مدرسة أحمد عطية الأثري الابتدائية صباح أمس إن الوزارة تولي اهتماما شديدا بتنمية الجوانب الثقافية والاجتماعية لدى الطلبة، لافتا الى أن العرض المسرحي الذي حضره يعكس تطورا كبيرا لدى الإدارات المدرسية في المجالات الثقافية.

وأشار الى أن توجيه العلوم في "التربية" لديه كثير من الخطط في مجال الثقافة البيئية، وهناك المناهج التي تتحدث عن الحياة الطبيعية والتي تصب في النهاية في زيادة الوعي لدى الطلبة في المجالات الحياتية.

من جانبه، قال مدير الشؤون التعليمية بمنطقة الفروانية التعليمية وليد السعيد ان المنطقة تعمل على تشجيع المدارس لإقامة مثل هذه الفعاليات الهادفة، مشيرا الى أن أغلب المدارس لديها حدائق ومزارع يتم الاهتمام بها من قبل بعض الطلبة.

وأضاف أن البيئة مسؤولية مجتمعية تخص الجميع، وعلينا أن نهتم برفع الوعي وزيادة الاهتمام بالمشكلات البئية وطرق معالجتها، لكونها تؤثر في حياتنا جميعا.

من جهتها، بينت مديرة المدرسة عائشة العازمي أهمية الأنشطة في تعزيز القيم والايجابيات في نفوس الطلبة، مشيرة إلى أن البيئة تحتاج الى اهتمام وتوعية لخلق جيل مدرك لأهميتها والحفاظ عليها.

وشكرت العازمي كل من ساهم في إنجاح المسرحية الهادفة، وأكدت أن حضور الوكيل المساعد للتعليم العام ورعاية المنطقة التعليمية لهذه المسرحية يؤكدان اهتمام وزارة التربية بتعزيز القيم النبيلة للحفاظ على بيئتنا نظيفة.