الفوز أهم من الأداء في الجولة الثامنة بدوري «ڤيڤا»

نشر في 27-10-2014 | 00:07
آخر تحديث 27-10-2014 | 00:07
تراجع كبير في نسبة التهديف... وانسحاب غير مسبوق للتضامن من أمام كاظمة

واصل فريق العربي لكرة القدم في الجولة الثامنة تربعه على قمة دوري "ڤيڤا"، ليبقى الأخضر حتى 28 نوفمبر موعد انطلاق الجولة التاسعة هو الزعيم المؤقت للبطولة.
رفعت أندية دوري ڤيڤا لكرة القدم شعار "الفوز أهم من الأداء" في الجولة الثامنة من المسابقة، التي سيعقبها توقف طويل للدوري حتى 28 نوفمبر المقبل، بسبب مشاركة منتخب الكويت في بطولة "خليجي 22" المقرر ةفي الرياض.

واهتزت الشباب في الجولة الثامنة 13 مرة فقط، بخلاف فوز كاظمة الاعتباري على التضامن، الذي سجل سابقة في الدوري هذا الموسم بالانسحاب القانوني، الذي تقف أمامه لوائح لجنة المسابقات عاجزة عن عقاب أبناء الفروانية على فعلتهم، كما تعددت الاعتراضات، كما هي العادة على قضاة الملاعب.

واستطاع العربي أن يواصل تربعه على القمة بفوز عريض على الساحل، في مباراة كان نجمها الأبرز علي مقصيد، بينما قفز القادسية قفزة هائلة في الجولة الثامنة عندما ارتقى من المركز السادس إلى الثالث، لمجرد تجاوز اليرموك بهدف للسويسري دانييل، وحافظ الكويت على الوصافة بهدفين في مرمى الفحيحيل ليقلص الفارق مع الأخضر إلى نقطة واحدة.

وفي الجهراء واصل السالمية نزيف النقاط بتعادل بطعم الخسارة امام الصليبيخات، والذي يثبت من مباراة إلى أخرى أنه الحصان الأسود هذا الموسم لدوري ڤيڤا، أما الجهراء، الذي تعود على هذا اللقب، فواصل اهدار النقاط بتعثره على أرضه أمام النصر وسقوطه في فخ التعادل.

ومن دون جديد، واصلت فرق الدرجة الثانية والتي صعدت لمقارعة الكبار في دوري الدمج بين عشية وضحاها لتلعب مع أندية الممتاز، مسلسل السقوط حيث خسر التضامن والفحيحيل والساحل والشباب واليرموك.

العربي في القمة

نجح العربي، برغم الغيابات الكثيرة، في أن يتجاوز الساحل بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ونجح علي مقصيد في قيادة الفريق في الشوط الأول بإحراز هدفين، ليضيف أحمد هايل وحسين الموسوي هدفين آخرين في الشوط الثاني اثبتا أن الأخضر يملك دكة بدلاء جاهزة لتعويض الغيابات، ويحسب للاعبين مع الجهاز الفني في العربي بقيادة الصربي بونياك أنهم في الموسم الحالي يتعاملون مع الفرق التي لا تملك الكثير من النقاط بقوة منذ البداية، وهو تصحيح لمسار الفريق في المواسم السابقة، والتي كان يفقد خلالها نقاطاً كثيرة في مثل هذه المواجهات.

الكويت والقادسية بحثا

عن الأهم

لم تكن مواجهتا القادسية والكويت أمام اليرموك والفحيحيل ممتعتين كروياً كما هي العادة للأصفر والأبيض في المواجهات التي تسمى مجازا بالسهلة، لاقتران الأندية المنافسة بالمراكز الأخيرة في ترتيب جدول المسابقة، وبدا أن القادسية والكويت يبحثان عن الفوز بأي وسيلة لإنهاء الجولة الثامنة، التي يعقبها توقف طويل للدوري، في أمان، ومن ثم بدء رحلة البحث عن الخلل، ومحاولة علاجه خلال تلك الفترة التي ستكون فرصة للتقييم والعمل على الإصلاح.

خلل في السالمية

بدوره، بات فريق السالمية لغزا محيرا لجماهيره ومتابعيه هذا الموسم، فالسماوي الذي تألق أمام القادسية وكان شريكا مع العربي في الصدارة، واصل ومنذ الجولة السابقة والتي خسرها امام الجهراء نزيف النقاط في هذه الجولة، ورغم تقدم الفريق على الصليبيخات، فإنه لم يتمكن من الحفاظ على هذا التقدم، ليحصد نقطة بطعم الخسارة أمام الصليبيخات الذي أكد مع مدربه ماهر الشمري أنه قادمآ هذا الموسم ليكون الحصان الأسود بلا منازع.

الجهراء يتعرض للضغط

من جهته، يبدو أن المستوى الذي ظهر به الجهراء في الموسم السابق وبداية الموسسم الحالي جعلته مطالبا بتحقيق الفوز في كل المباريات التي يخوضها، وهو ما سبب ضغطاً للاعبين في المواجهات المتكافئة مع فرق الدوري، فمواجهة أبناء القصر مع النصر على ملعب مبارك لم تكن تستدعي معسكرا مغلقا قبل المباراة بـ48 ساعة، الأمر الذي وضع اللاعبين تحت الضغط، وجاء بشكل سلبي على الفريق أمام النصر.

ولم يكن الجهراء محظوظا، لاسيما ان منافسه هو النصر، والذي دخل المباراة من أجل تغيير الصورة الباهتة للعنابي منذ بداية الموسم، وهو ما نجح فيه الفريق على أرض الجهراء.

خيطان يعدل وضعه

نجح خيطان في تعديل وضعه في هذه الجولة بالفوز على الشباب في عقر داره بالأحمدي، ويحسب لأبناء المدرب البرتغالي ميريندا قدرتهم على تجاوز الخسارة القاسية في الجولة السابعة أمام القادسية، وتحقيق النصر أمام الشباب في مباراة لم تكن سهلة، كما أن خيطان عانى غيابات كثيرة أمام الشباب ورغم ذلك تجاوز الأمر، لينهي الجولة الثامنة في أمان، لتكون أمام الجهاز الفني فرصة لتعديل الوضع وإكمال النواقص بالشكل المطلوب.

عيوب قاتلة للدمج!

جاء مسلسل الانسحاب المزعوم لفريق التضامن أمام كاظمة ليفتح ملف العيوب القاتلة لدوري الدمج، فالخسارة باتت أمرا عاديا لأغلب الفرق في الدوري، ولا عجب أن يخوض فريق 8 مباريات من دون حصد اي نقطة، ومع ذلك فلا إقالات ولا استقالات في الأجهزة الفنية والإدارية، لتتحول كرة القدم الى وظيفة تدر مبلغاً مالياً في نهاية الشهر من دون اي قيود ولا التزامات.

انسحاب التضامن، والاستسلام التام لبعض الأندية للخسارة سيقودان الدوري الى الفشل الذريع، لاسيما أن تلك الأمور تتم في بداية الموسم، فماذا عن النهاية؟

الأندية تبحث إنشاء معسكرات خارجية خلال التوقف

يبحث أكثر من ناد خلال الفترة الحالية، التي تشهد توقف المنافسات المحلية حتى 28 نوفمبر، بسبب ارتباطات الأزرق بمنافسات كأس الخليج، عن ترتيب معسكرات خارجية، سواء في الدول المجاورة أو العربية أو في أوروبا.

وبات كاظمة اكثر الفرق الراغبة في تنظيم معسكر خارجي في أوروبا، بناء على طلب مدرب الفريق البرازيلي سيلفا، والذي منح لاعبيه راحة مدتها اسبوع، للعودة من جديد لتدشين التدريبات، كما طلب الجهاز الفني في السالمية الخروج إلى معسكر مغلق عبر المدرب محمد دهيليس، الذي يحاول لمّ الشمل من جديد قبل فوات الأوان.

وفي الصليبيخات، تبحث إدارة النادي اقامة معسكر بعد الأداء اللافت للفريق في الأسابيع الثمانية التي مرت في الدوري، كذلك يفكر الجهراء في الخروج إلى معسكر، لاسيما ان إدارة النادي وعدت اللاعبين بمعسكر في هذه الفترة، تعويضاً عن إلغائه في بداية الموسم.

فينيسيوس وفابيانو في صدارة الهدافين

تصدر مهاجما كاظمة والجهراء باتريك فابيانو وفينيسيوس قائمة هدافي الدوري حتى الجولة الثامنة برصيد 9 أهداف لكل منهما، في حين تراجع مهاجم العربي فراس الخطيب الى المركز الثالث برصيد 8 أهداف في ظل غيابه عن مواجهة فريقه الأخيرة أمام الساحل، واستمر رضا قوجان على رصيده 8 أهداف.

 وزاد مهاجم القادسية دانييل رصيده من الأهداف إلى سبعة، ليتساوى مع لاعب التضامن إلياسو، واستمر عدي الصيفي على رصيده 6 أهداف، بينما دخل حسين الموسوي لاعب العربي بخمسة أهداف في صراع الهدافين بعد إحرازه هدفا في شباك الساحل.

back to top