«زلات ألسنة» الوزراء تُحرج حكومة محلب

نشر في 16-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-05-2015 | 00:01
«عشوائيات الصعايدة وموسيقى وباليه في الجنة وطماطم مجنونة»
في حين لاتزال أصداء أزمة تصريحات وزير العدل المصري المستقيل محفوظ صابر تتواصل في الشارع المصري، أعادت زلات اللسان والتصريحات الغريبة والمستفزة لبعض أعضاء حكومة إبراهيم محلب، إحراج الحكومة وزيادة معدل الغضب الشعبي ضدها، بالتوازي مع استياء المواطن البسيط من فشل السلطات في السيطرة على موجة ارتفاع الأسعار.

فلم يكد حبر استقالة وزير العدل يجف الاثنين الماضي، إثر غضب مجتمعي لتصريحاته حول عدم أحقية «ابن عامل النظافة» في تولي المناصب القضائية، حتى خرجت وزيرة الدولة للتطوير الحضاري والعشوائيات، ليلى إسكندر، لتصدم أهالي صعيد مصر الأسبوع الماضي، باتهامهم بأنهم السبب في انتشار العشوائيات في القاهرة، مطالبة بعودتهم إلى محافظات الجنوب مرة أخرى.

وأمام غضب الصعايدة تراجعت إسكندر عن تصريحاتها سريعا بالتأكيد في بيان رسمي أنها صعيدية، وأرجعت السبب في هجرة أهالي الصعيد إلى نقص التنمية الحكومية في محافظات الجنوب.

التصريحات الأخيرة لصابر وإسكندر تأتي امتدادا لتصريحات زملائهما في الحكومة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، إذ عرفت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، كيف تثير الجدل في الشارع، عندما قالت إن «الجنة مكان هيكون فيها مزيكا وباليه»، في معرض حديثها عن أهمية الفنون في حياة المواطن المصري، ما أطلق جدلا في الشارع أشبه بالجدل البيزنطي الشهير حول جنس الملائكة.

وبينما يئن المواطن البسيط من ارتفاع الأسعار، خرج وزير التموين والتجارة الداخلية، خالد حنفي، نافيا زيادة الأسعار، محاولا الإشارة إلى أن ارتفاع بعض السلع يأتي في سياق طبيعي، ضاربا المثل بالطماطم قائلا: «طول عمرها مجنونة».

وأحرجت تصريحات الوزراء، رئيس الحكومة الذي اضطر للتدخل لامتصاص غضب المثقفين إثر حديث وزير الثقافة عبدالواحد النبوي، مع موظفة في الوزارة بطريقة غير لائقة، وسخريته من بدانتها، ما اضطر محلب إلى التدخل واستدعاء الموظفة والاعتذار لها بشكل ودي.

back to top