القوس (23 نوفمبر- 21 ديسمبر)

أهم غنائمك

نافذة على السعادة

يعطيك وجود ساتورن في برجك أملاً ويمدّك بثقة في النفس تسمح لك بتخطي الصعوبات. تكون مسيرتك المهنية ناجحة.  تحب السفر هذه السنة، ويبدو أنك تسافر بانتظام نحو وجهات مختلفة لأسباب مهنية وتحقّق نجاحات كبيرة. في كل بلد تسافر إليه توقع على عقود خيالية. تلتقي شخصاً جديداً يبدو أنه يثير اهتمامك لدرجة أنك تسارع إلى التفكير بالارتباط الذي طالما تهرَّبت منه. أنت مرتبط أساساً؟ إذا تعزز هذه السنة أواصر علاقتك بالشريك وتكتشف أنه يعني لك الكثير كلما غبت عنه. لذلك نراك مصمماً على إيفائه حقه فتذهبان معاً في رحلات ممتعة أو تتشاطران بعض التجارب. يكون الحوار ركيزة أي علاقة عاطفية تعيشها فأنت تحب الصراحة وتكره الكذب والنفاق والشريك أو الحبيب يفهم ذلك تماماً ويشاطرك الرأي، فلا ترى منه إلا كل ما يسعدك هذه السنة.

 

متى؟ يجعلك كوكب ساتورن هادئاً حتى 16 يونيو حيث تسرع وتيرتك وتكون أكثر طاقة وربما أكثر توتراً.

حظٌ وفرص

لا تتوقَّع أن يصل إليك الحظ على طبق من فضة، ولكن تضافر كوكبي جوبيتر وساتورن في جهودهما يسمح لك بحصد كثير من الفوائد والمزايا بسهولة فائقة. تقع على فرص لم تكن تحلم بها. كأن كل شيء يصل أمام عينيك حتى من دون أن تطلب ذلك. لكنك تعيش كذلك أجواء من المنافسة الحادة، خصوصاً مع أحد الزملاء الذي يحسدك كثيراً ويتمنى لو يحصل على مكانتك ووظيفتك.

إذا عرفت كيف تستفيد من الفرص المتاحة وتصرفت بحكمة واستشرت بعض الاختصاصيين والملمين بالمجال الذي تعمل به ستحقق الكثير، شرط أن تحافظ على سرية بعض الخطوات التي ستقوم بها. ذكاؤك المهني ينقذك من مطبات حتمية ينصبها لك البعض غيرةً وحسداً من نجاحاتك وتفوقك ولكنك لا تقع في مصيدتهم وتنجح في رسم مشاريعك وتنفيذها وفق تصورك وأحلامك.

متى؟ حتى نهاية شهر يونيو تركّز على حساباتك وأعمالك. تحصد الأرباح منذ بداية أغسطس وحتى شهر ديسمبر.

صداقات كثيرة

يحب برج القوس الآخرين. وفي هذه السنة يبادله الأصدقاء الحب والمساندة. تلتقي بصديق قديم لم تره منذ مدة وتستعيد معه ذكريات الطفولة وتخططان معاً للقاء مع مجموعة من الأصدقاء القدامى. تغيب عن البيت ساعات مع الأصدقاء، ما يغضب الشريك أو الحبيب الذي يشعر ببعض الغيرة ويطالبك بتمضية الوقت معه.

تعقد علاقات بناءة مع بعض الأشخاص، ومع الزمن تثمر هذه العلاقات نتائج ملموسة وتحقق لك الكثير. تزداد كذلك ثقتك في نفسك إلى حدّ كبير. فأنت تؤمن بقدراتك أكثر من قبل وتحاول أن تنتزع تقديراً لمواهبك من الزملاء والمديرين.

إن كنت عازباً، ينصحك كوكب جوبيتر بأن تخطو خطوة نحو وداع العزوبية والارتباط، خصوصاً أن ثمة شخصاً جديراً بالحصول على انتباهك.

متى؟ في الفصل الأول من السنة تكون الأجواء مناسبة للقاءات. تعرف ماذا تريد وتضع أهدافاً واضحة لا لبس فيها.

في الحب

تتحقق أمنياتك

تعيش هذه السنة أجواء رومنسية بامتياز فإن كنت مرتبطاً تتعزز أواصر العلاقة أما ان كنت عازباً يدخل شخص ما حياتك فجأة ليقلبها رأساً على عقب فتعيش حياة لم تكن تحلم بها. كل ما عليك فعله هو أن تتحلى بالصبر. لا تيأس إن لم تتحقق أمنياتك في القريب العاجل، فمن صبر نال.

منذ بداية السنة، يعطيك كوكب جوبيتر أكثر من فرصة لتبرهن للحبيب أو الشريك عن نواياك الحسنة. تدرك أهمية وجودك بجانب الحبيب فهو يثمّن حضورك قربه ويطلبه دوماً. الأقارب كذلك يريدون حضورك الدائم لحل مشاكلهم، خصوصاً المادية منها.

في شهر فبراير، ترغمك الظروف على القيام بتنقلات مزعجة قليلاً ولكنها تؤشر إلى تغيير كبير قادم. تعود قصة عاطفية قديمة إلى حياتك مجدداً فجأة وتشعر بالارتباك بسببها. مع بدء الربيع، تعود الأمور إلى مسارها الصحيح وتعيش فرحاً عاطفياً كبيراً. كذلك تقبل على مشاريع جديدة.

ابتداءً من 16 يونيو، افتح عينيك جيداً أمام الفرص المختلفة التي قد تعزز من مشاعرك العاطفية. حتى 17 سبتمبر تدعمك الكواكب بكل طاقاتها وأمامك خياران: أولا أن تسرع ما كنت بدأت به منذ يناير: تجعل العلاقة رسمية وترتبط بالحبيب وتنتقل الى سكن جديد وتكبر العائلة، ثانياً: تقلب صفحة الماضي وتغلق الباب الى الابد وتنطلق نحو علاقة جديدة. القرار ملك يديك ولن يفرض عليك فرضاً ولكن الفلك ينصحك بالاستماع الى حدسك وقلبك عند اتخاذه. تنظرك أيام دافئة عاطفياً في الصيف مع زيادة في اللقاءات واللحظات الممتعة مع الاصدقاء والمعارف. أهم ما في هذه السنة عاطفياً هو أنك ما عدت تخاف من الارتباط، او تهرب من بناء حياة مشتركة، بل تدرك أهمية الحياة العائلية وتريد أن تتمتع بها الى أقصى درجة.

إنها سنة تجديد الذات والاستماع إلى الآخرين وتلبية رغباتهم. تكون لطيفاً مع الجميع، ما يكسبك الكثير من الصداقات الجديدة. تستفيد من شبكة العلاقات الجديدة التي تنتجها لتحقيق مزيد من الاستقرار العاطفي ولتحيا حياةً هانئة خالية من التعقيدات والنزاعات والشجارات التي لا طعم لها.  

باختصار، أنت واثق من نفسك هذه السنة ومبتسم للحياة. تهتم بمن حولك وتعطي الاهتمام الكافي للحبيب أو الشريك وترى الحياة من حولك وردية.

في المهنة

ثقة بالذات

هذه السنة تفيض أفكاراً وخططاً. تفكر في أكثر من مشروع وتبحث عن السبل الملموسة لتنفيذها بشكل يسمح بحصد أرباح كبيرة. تتَّكل على كوكب جوبيتر لتوفير الفرص المناسبة التي تسمح لك بتنفيذ المشاريع الكبرى بمساعدة بعض الزملاء والأصدقاء.

بمساندة كوكبي جوبيتر وساتورن، تدخل تغييراً كبيراً في حياتك بمجرد الاتكال على مواهبك الشخصية. بالأمس كنت تبحث عن الآخرين لتنفيذ الخطط والمشاريع، أما اليوم فها أنت تتكل على مهاراتك الشخصية من دون أية حاجة إلى استشارة الآخرين أو طلب رأيهم. لست بحاجة إلا إلى خبرتك ومعرفتك المهنية كي تحقق الكثير من النجاحات المستحقة. من يناير إلى أبريل تتباطأ الأمور. تسعى إلى الإسراع في الوتيرة ولا تستلم لأية عقبات أو مشاكل تعترض طريقك. تعيد التأكّد من أوراقك وملفاتك تدرسه بإمعان خشيةً من أن تكتشف فيها بعض النواقص أو الشوائب. تتسارع الأمور بشكل غير منتظر ابتداءً من 20 مايو وقد توقع على عقود مهمة. تواجه زميلاً يتدخل في شؤونك من دون إذن وتضعه عند حده بالإثباتات والأدلة. بين يونيو وأغسطس، تشهد أعمالك تحسناً ملحوظاً وتسير مهنتك بخطى ثابتة نحو التألق والازدهار. يطرح اسمك لأكثر من منصب رفيع، ويتنافس عليك المديرون لمشاريعهم المهمة.

في الخريف تفكّر في تغيير عملك والانطلاق نحو جديد يرضي طموحك أكثر. انتبه إلى عدم المبالغة في الثقة في الزملاء فبعضهم قد يكون ماكراً وقد يخفي عنك الحقائق ولا يطلعك إلا على معلوماتٍ مضللة. حاول أن تقوم بعملك من دون أي تأخير ومن دون أن تتَّكل على الآخرين. الأمور كافة متعلقة بك في النهاية ولك أن تفعل ما تشاء وكما تشاء.

باختصار، يمكنك هذه السنة أن تلبي رغباتك ورغبات المقربين منك شرط أن تستخدم الدبلوماسية وتستفيد من الفرص المتاحة.

في المال

أولويات مهمة

هدفك الاساسي هذه السنة هو طبعاً زيادة عائداتك بشكلٍ يسمح لك بالقيام بكل ما ترغب فيه من دون أن تشعر بوخز في الضمير. يكون تدفق المداخيل بطيئاً في بداية السنة، فتفكر في طريقة للاقتصاد وحصر النفقات ريثما تزداد عائداتك. وعليك أن تنتظر نهاية السنة لتشعر ببعض الراحة في هذا المجال.

خفّف من مصاريفك العشوائية وغير الضرورية. لا تشتر الكماليات بل اقتصد قليلاً كي تستطيع الادخار لفترة لاحقة تكون شؤونك المالية فيها أحسن حالاً. في بداية السنة، ما زلت تشعر بالفوائد الناتجة من استثمارات سابقة ولكن عليك أن تكون حذراً قليلاً لأن هذه المداخيل ستنخفض بعد نصف السنة وقد تعاني المشاكل إن لم تقتصد.

اهتم بديونك ولا تؤجل سداد متوجباتك إلى الغد. حتى 11 أغسطس، تستخدم الوسائل المناسبة لتحل مشاكلك المالية كافة كأن تلجأ إلى الأهل والأقارب طلباً للمساعدة. بعد هذا التاريخ يمكنك الاتكال على نفسك بدلاً من الاقتراض لأنّ ميزانيتك إلى ارتفاع مضمون، وقد تحصل على ترقية أو زيادة في المعاش في لحظة غير منتظرة.   

استفد من اتصالاتك وشبكة علاقاتك ابتداءً من 16 سبتمبر لأنّ ذلك يعرفك إلى الأشخاص المناسبين لمساعدتك في الاستثمارات التي تفكر فيها.

باختصار، أنت تواجه مشاكلك المالية بكل جرأة ومن دون أي تردد ولا تتوانى عن طلب المساعدة متى احتجت إليها.

في الصحة

هدوء وراحة

إنها سنة الهدوء بامتياز. أنت مصمم على عدم إعطاء أهمية لكل ما من شأنه أن يزعجك وأن تركز على كل ما يمنحك صفاء الذهن والتوازن بين المتطلبات الجسدية والفكرية والعاطفية. حاول أن تسيطر على أعصابك قدر المستطاع، خصوصاً حين تواجه بعض المشاكل غير المتوقعة في منتصف السنة. النوم عنصر أساسي هذه السنة لتخطي المشاكل وإراحة الأعصاب. لا تنم متأخراً بل خذ قسطك من النوم الوافر الذي لا يقل عن الثماني ساعات يومياً. كذلك لا تنس تناول المأكولات الصحية وتناول الخضروات والفاكهة قدر المستطاع، خصوصاً أنك مهمل في هذه الناحية.

تمارس رياضة تحبها أو تفكّر في الذهاب إلى النادي بانتظامٍ أكبر. لا تنقصك الطاقة فأنت مفعم بالحيوية وتنتقل من مشروع إلى آخر بخفة ويحسدك الأصدقاء على معنوياتك المرتفعة دوماً. يساعدك الأصدقاء هذه السنة على مكافحة الإحباط فكلما شعرت به، خرجت مع بعض الأصدقاء وكان الأمر كفيلاً بتغيير مزاجك نحو الأفضل. أفضل الفترات لك صحياً هذه السنة هي تلك الممتدة بين أكتوبر وديسمبر.

باختصار، سنة هادئة عموماً تستفيد فيها من اللقاءات الممتعة مع الأصدقاء ومن ممارسة الرياضة والاهتمام باللياقة البدنية.