مؤشرات السوق لم تعكس إيجابية «الشراء»... وتقفل متباينة
السيولة تقترب من 40 مليون دينار بعد عودة قوية لـ «ڤيڤا» وأسهم قيادية
اختلط نشاط الاسهم الصغرى او ذات الاسعار الوسط، حيث تمت عمليات جني ارباح على بعضها.
اختلط نشاط الاسهم الصغرى او ذات الاسعار الوسط، حيث تمت عمليات جني ارباح على بعضها.
اختتمت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية آخر جلسة تداول لهذا الأسبوع بأداء متباين، حيث انخفض «السعري» بعشر نقطة مئوية، تعادل 8.34 نقاط، ليقفل على مستوى 6700.06 نقطة، مقابل ارتفاع «الوزني» بنسبة محدودة كانت 0.06 في المئة، تساوي 0.27 نقطة، مقفلا على مستوى 447.77 نقطة، و»كويت 15» بنسبة اقل 0.04 في المئة، هي 0.38 نقطة، ليبقى حول مستواه السابق على مستوى 1085.81 نقطة.ويعود السبب وراء هذا التباين المحدود إلى تسجيل غالبية الأسهم النشيطة تراجعا في سعرها مقابل صعود الأسهم القيادية بشكل عام، ما انعكس بدوره على مستوى التداولات لهذه الجلسة مقارنة بجلسة أمس الأول، حيث نمت القيمة المتداولة لتبلغ 39.9 مليون دينار، ساهم بنسبة 40 في المئة منها تقريبا خمسة أسهم هي بيتك وبرقان وبنك بوبيان وزين وڤيڤا، بينما هبطت الكمية المتداولة بشكل ملحوظ لتصل إلى 260.2 مليون سهم، عبر تداولها من خلال تنفيذ 7.224 صفقة خلال الجلسة.
سيناريوهات شراءولم تعكس مؤشرات السوق ايجابية الجلسة، إذ إنه بعد ساعة من التردد في الشراء انطلقت عمليات شراء شملت خليطا من الاسهم القيادية والاسهم الصغيرة، خصوصا ذات الاسعار الاقل من 50 فلسا، اضافة الى من اعلن من اسهم الوسط او التي يقدر لها ان توزع بشكل جيد.وكانت المؤشرات حمراء رغم عمليات الشراء وارتفاع 9 من بين الاسهم العشرة الافضل سيولة باللون الاخضر، وكان تراجع سهم الوطني بوحدة فقط وبسيولة محدودة قد كبل مؤشر «كويت 15» وحد من انطلاقته، بينما شهدت اسهم مصارف اخرى مكاسب متفاوتة بينها بيتك وبوبيان.في المقابل، اختلط نشاط الاسهم الصغرى او ذات الاسعار الوسط، حيث تمت عمليات جني ارباح على بعضها، واستفاد البعض الآخر من ايجابية اعلاناتها وتوزيعاتها السنوية التي اعلنتها قبل فترة او لاحقا، كسهم أعيان العقارية الذي استحق الارتفاع بالحد الاعلى، وساعد اعيان الاستثمارية على المكاسب كذلك. وبين تردد لعدم وجود محفزات مؤكدة وعدم وجود مخاطر واضحة، استمر التردد مع بعض موجات شراء قد تكون تكتيكية وبسيناريوهات مختلفة للضغط قد تلحقها طفرات بالاسعار متى استمرت السيولة عند مستويات آخر ثلاث جلسات، والتي شهدت قفزة كبيرة من مستوى العشرينيات مليون دينار الى الثلاثينيات، حيث ان بعض التوزيعات تغري اصحاب الودائع بشكل كبير ليتحولوا الى الاستثمار بالاسهم مع استمرار التحفظ ليكون التحول تدريجيا، وبعد التأكد من اتجاه السوق والخلاص من المؤثرات السلبية التي تسقط الاسعار في بعض الفترات، كما حصل في الربع الثالث من العام الماضي.أداء القطاعاتاستطاعت خمسة قطاعات الخروج ببعض المكاسب على مستوى مؤشرها عبر هذه الجلسة، كان أفضلها خدمات استهلاكية (1,087.2) وتأمين (1,161.63) اللذين ضما ما قوامه 6.12 و5.07 نقاط إلى قيمتهما على التوالي، بينما كانت نتيجة ستة أخرى سلبية، منها تكنولوجيا (911.06) بمحوه 15.3 نقطة من قيمته والنفط والغاز (1,092.03) ومواد أساسية (1,085.16) المنخفضان بمقدار 6.7 نقاطا، في حين ثبت مؤشر رعاية صحية (907.07) على إقفاله السابق دون تغير.وتمسك سهم تمويل خليج بصدارته لقائمة الأسهم الأعلى نشاطا، رغم تراجع حركة النشاط عليه بشكل كبير لتصل إلى 19.7 مليون سهم، جاء بعده أعيان بكمية تداول 14.8 مليون سهم، ثم بيان (12.2) وميادين (11.7) وبوبيان د ق (10)، ويعادل مجموع هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 26 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وفي قائمة الأسهم المرتفعة، نال المرتبة الأولى قرين قابضة (11 فلسا)، بعدما أضاف إليه ما نسبته 10 في المئة، تبعه صافتك (58 فلسا) الصاعد بنسبة 9.4 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب استهلاكية (118 فلساً) مع تسجيله نمواً بنسبة 9.3 في المئة، وجاء في الرابعة أعيان ع (108 فلوس) الذي حصد أرباحاً تعادل 9.1 في المئة، وذهبت الخامسة لخليج ت (600 فلس) بارتفاعه بنسبة 7.1 في المئة.في المقابل، حقق م الأوراق (108 فلوس) خسارة بواقع 8.5 في المئة، خولته الحلول في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية أركان (124 فلساً) مع اضمحلال قيمته بنسبة 7.5 في المئة، وفقد المال (33 فلساً) ما يعادل 7 في المئة من قيمته، ليأتي في المرتبة الثالثة، وكان صاحب الرابعة الأنظمة (400 فلس) الهابط بنسبة 5.9 في المئة، تاركا الخامسة لمشاعر (130 فلساً) الذي شهد انخفاضا بنسبة 5.8 في المئة.