«الوزاري العربي» يتجه لتبني قرار ضد «الإرهاب الأسود»

نشر في 07-09-2014 | 00:13
آخر تحديث 07-09-2014 | 00:13
No Image Caption
كلمة للمعارضة السورية... وجلستان
عن فلسطين وليبيا
في موازاة تحرك أميركي أفضى إلى وضع أساسٍ لتحالف دولي لمواجهة نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية" الآخذ في الاتساع في سورية والعراق، تتجه الدول العربية إلى تبني قرار واضح يتصدى لخطر عناصر هذا التنظيم المعروف باسم "داعش"، ويفسر كيفية التحرك على المستوى الدولي لوقف الإرهاب الأسود الذي يمثلونه.

وعشية انطلاق فعاليات الدورة الـ142 لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم، كشف مساعد الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أمس عن "مشروع قرار واضح وصريح يخص الإرهاب معروض على وزراء الخارجية يتناول المستجدات، وخاصة الإرهاب الذي يمارسه تنظيم داعش"، مبيناً أن الاجتماع يشمل كذلك "كل ما يتعلق بالعمليات الإرهابية في الدول العربية، وكيفية التحرك على المستوى الدولي، وآخر قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن".

ولفت بن حلي إلى أن الوزراء سينسقون المواقف تحضيراً للاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الشهر الجاري، معتبراً أن الاجتماع سيشكل فرصة لطرح العديد من القضايا العربية وحشد الدعم الدولي لها.

وعلى صعيد الصراع السوري المستمر في التأزم، أوضح مساعد أمين الجامعة أن ملف هذه الأزمة تمت إحالته أيضاً إلى وزراء الخارجية، مشيراً إلى أن ممثلاً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سيلقي كلمة فقط، خلال الاجتماع الوزاري، ولن يتم منح المعارضة مقعد سورية في الجامعة.

وحول تطورات الأوضاع في ليبيا، أكد بن حلي أنه تم إعداد مشروع قرار، شاركت كل من مصر والسعودية والجزائر والإمارات بالإضافة إلى ليبيا بمقترحات فيه، تمهيداً لرفعه إلى الاجتماع الوزاري العربي، كما ستكون هناك جلسة خاصة حول هذه الأزمة يتخللها الاستماع إلى تقرير مبعوث الأمين العام الخاص بليبيا ناصر القدوة.

ومن المقرر أن تبدأ الاجتماعات صباح اليوم بجلسة تشاورية، يعقبها اجتماع لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى وزراء الخارجية، والتي تضم الكويت ومصر وقطر وموريتانيا وليبيا والمغرب، ثم افتتاح الدورة الـ142 بكلمة لوزير خارجية المغرب بصفته رئيس الدورة السابقة، ثم وزير خارجية موريتانيا الرئيس الحالي، تليهما كلمة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

ويشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في جلسة خاصة عن فلسطين يُطلِع خلالها الوزراء على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي المحتلة وفي قطاع غزة، والجهود المبذولة عربياً ودولياً لدعم القضية الفلسطينية، خصوصاً موضوع فرض الحماية الدولية.

back to top