السهلاوي لـ الجريدة•: الرعاية المنزلية للمسنين قريباً

نشر في 23-04-2015 | 00:03
آخر تحديث 23-04-2015 | 00:03
No Image Caption
79 عاماً متوسط العمر في الكويت وهي الأعلى بالمنطقة
تبدأ وزارة الصحة قريباً تطبيق خدمة الرعاية المنزلية لكبار السن، حيث ستقدم خدمات صحية ونفسية وتغذوية لهذه الفئة في منازلهم، وتوجيه الإرشاد إلى الأسر حول كيفية العناية وتقديم الرعاية لهم.

كــــشــــف وكيــــل وزارة الصحـــــة د. خالد السهلاوي عن البدء قريباً في تطبيق خدمة الرعاية المنزلية لكبار السن في منازلهم، مشيراً إلى أنه ترأس الأسبوع الماضي اجتماعاً ضم عدداً من المختصين، لبحث آليات تطبيق هذا المشروع الذي يخدم فئة كبار السن.

وقال السهلاوي في تصريح خاص لـ«الجريدة»، إن «هذه الخدمة التي ستقدم لكبار السن في منازلهم ستضم أطباء وهيئة تمريضية وفنيين، لتقديم كل أنواع الدعم والمساعدة الصحية لهذه الفئة». وأضاف أن الوزارة ستقدم الخدمات الصحية والنفسية والتغذوية لكبار السن في منازلهم، وتوجيه الإرشاد للأسر حول كيفية العناية وتقديم الرعاية لفئة المسنين.

وأشار إلى أن الكويت أعلى دولة في المنطقة في متوسط العمر المأمول وهو 79 عاما، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن عدد المسنين فيها يصل إلى أكثر من 40 ألفا.

وأكد أن الدستور الكويتي شدد على رعاية كبار السن، حيث تكفل الدولة المعونة للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل، كما توفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية، مشدداً على أن تلك الرعاية تعتبر تميزاً حضارياً يؤكد اهتمام دولة الكويت بالإنسان بشكل عام، وبفئة المسنين بشكل خاص.

الأغذية الملوثة

من جانب آخر، أكدت عضوة المكتب الإعلامي في وزارة الصحة د. نزيلة الدويسان أن 91 في المئة من المواطنين يدركون جيداً خطورة الأغذية الملوثة، وأنها قد تسبب الوفاة، خصوصا أن الأمراض المنقولة بالأغذية الملوثة بالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والمواد الكيميائية تسبب أكثر من 200 مرض ما بين الإسهال إلى السرطان، وقد تؤدي إلى الوفاة.

وكشفت أن الوزارة أجرت استبيانا على 340 فردا، 53 في المئة منهم من الإناث و60 في المئة من الذكور تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلى 50 عاما، 70 في المئة منهم من الكويتيين، لافتة إلى أن هذا الاستبيان كان ضمن أنشطة التوعية التي أعدتها منظمة الصحة العالمية من خلال خمسة أسئلة بسيطة وجوهرية خاصة بموضوع السلامة الغذائية، إذ قد قام المكتب الإعلامي بعمل مسابقة ثقافية قائمة على هذه الأسئلة.

وذكرت الدويسان في تصريح صحافي أن «68 في المئة من المشاركين يعتقدون أن الرائحة وشكل وطعم الأكل تعكس سلامة الغذاء، وأن هذا الاعتقاد خاطئ، إذ إن رائحة وطعم وشكل الأكل لا تعكس مدى سلامته، خصوصا أن هناك بعض الملوثات الغذائية الخطيرة التي لا تسبب تغيرات ظاهرة على الأكل، كما أن بعض الملوثات تكون سبباً في انبعاث رائحة كريهة وتغير طعم الأكل، إلا أنه ليس بالضرورة تسبب مرضا».  

وأشارت إلى أن 76 في المئة من المشاركين يعرفون أن هناك بعض الأنواع من الميكروبات المفيدة التي تساعد في صنع بعض أصناف الأكل، وبعض الكائنات المجهرية مفيدة لعمل الجبن والزبادي، كما أن هناك 49 في المئة فقط من المشاركين يعرفون درجة البرودة المطلوبة في الثلاجة للوقاية من الميكروبات، وان الاحتفاظ بدرجة برودة الثلاجة أقل من ٥ درجات سيليزية يوقف ويمنع نمو الميكروبات المجهرية.

وقالت الدويسان إن 86 في المئة من المشاركين يعرفون أهمية فصل الأصناف النيئة غير المطبوخة عن الأصناف المطبوخة والجاهزة للأكل، وان الفصل بين أصناف الأكل النيئ والمطبوخ يمنع انتقال الميكروبات، مشيرة إلى أنه من بين المشاركين «حصلنا على 60 مشاركا كانت إجاباتهم صحيحة عن الـ5 أسئلة ودخلوا القرعة وتم سحب الأسماء الفائزين الثلاثة في احتفال وزارة الصحة بيوم الصحة العالمي، وقدمت هدايا وشهادات تقدير للفائزين من المكتب الإعلامي للمشاركة الإيجابية بفعاليات اليوم.

back to top