الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء تطورات الأحداث في هونغ كونغ

أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي هنا اليوم عن قلقها إزاء الأحداث في هونغ كونغ مشددة على أن التكتل الذي يضم 28 دولة "يراقب التطورات عن كثب". وقال المتحدث باسم المسؤولة الأوروبية مايكل مان في بيان "في ضوء المظاهرات الجارية فإننا نرحب بضبط النفس الذي يبديه كلا الجانبين ونحث الجميع على مواصلة ممارسته".

وأضاف "نشجع جميع الأطراف على العمل بروح من التوافق لإيجاد حل بناء في إطار القانون الأساسي ومبدأ /دولة واحدة - نظامان/ بهدف وضع نظام انتخابي عادل يسمح بدرجة عالية من المشاركة السياسية من جانب شعب هونغ كونغ".

وكانت حكومة هونغ كونغ دعت المتظاهرين في وقت سابق اليوم إلى إنهاء حصارهم لوسط المدينة قائلة "نحث زعماء احتلال وسط هونغ كونغ والمنظمين على وقف الحركة فورا." وقالت الحكومة في بيان "سيبذل ثلاثة آلاف مسؤول حكومي على الأقل قصارى جهدهم غدا ليعودوا إلى العمل قدر المستطاع.. وحفاظا على الخدمة العامة يجب أن يعمل مقر الحكومة كالمعتاد".

ويحتل المحتجون أجزاء من هونغ كونغ منذ مطلع الأسبوع الماضي للمطالبة بتطبيق إصلاحات ديمقراطية.

ويطالب المتظاهرون بتنحي الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ ليونغ تشون ينغ وإلغاء شروط للحكومة الصينية تتعلق بانتخاب الرئيس التنفيذي لعام 2017 إضافة إلى القيام بإصلاحات ديمقراطية واسعة في المقاطعة الصينية التي كانت مستعمرة بريطانية سابقا.

وكان البرلمان الصيني وضع الشهر الماضي إطار عمل يسمح بخوض مرشحين أو ثلاثة فقط في انتخابات عام 2017 لاختيار زعيم جديد لهونغ كونغ.

ويجب أن يحصل كل المرشحين أولا على دعم أغلبية أعضاء لجنة الترشيح التي من المرجح أن يكون غالبيتها من مؤيدي بكين ما يجعل من المستحيل تقريبا على المعارضين المؤيدين للديمقراطية خوض الانتخابات.