قطع مقدم البرامج محمد الدغيشم إجازته، بعد إدراج برنامجه المنوع المباشر "ساعة كاسيت" ضمن دورة أكتوبر لمحطة "كويت إف إم"، وعاد من الولايات المتحدة الأميركية، لينطلق عبر أثير 103.7 إف إم.

Ad

وفي هذا الصدد، صرح محمد الدغيشم بأن رحلته الطويلة التي بدأها منذ عطلة عيد الفطر الماضي وأمضاها بين فرنسا وإنكلترا والولايات المتحدة الأميركية قطعت، للتحضير لعودته خلف الميكروفون مع المخرج المبدع وليد سراب.

وأضاف الدغيشم أن عودته إلى أحضان الإذاعة الحبيبة بعد طول غياب، في هذا التوقيت، تشكل دفعة معنوية لبذل المزيد من العطاء والتجديد في فقرات البرنامج، الذي استطاع أن يستحوذ على اهتمام شرائح مختلفة من المستمعين وأهل الفن أيضاً، من بينهم المطرب نبيل شعيل، والمايسترو سعيد البنا.

وعن جديد "ساعة كاسيت"، أشار الدغيشم إلى أن الموعد تغير فأصبح من 8– 9 مساءً من السبت إلى الخميس، وأضيفت "مكسات" لبعض الفنانين مدة ثلاث دقائق مثل عبدالكريم عبدالقادر، وعبدالله الرويشد، ورباب.

كما أدرجت الأغنيات الخليجية والعربية والإنكليزية والهندية، بعد أن كان البرنامج مقتصراً على الأعمال الكويتية فقط، إضافة إلى أغنيات المسلسلات وأفلام الكرتون.

وسيشارك المستمع في الاتصالات المباشرة للحديث عن ذكرياته الجميلة مع تلك الأغنيات القديمة، سواء كان يعيش في زمنها أو شاهدها.

واستطرد ان "الكثير من الجيل الحالي لا يعرف أن أغنية "مرني" للفنان عبدالكريم عبدالقادر، بعد أن أعاد تقديمها الفنان حسين الجسمي، وكذلك "الحب أسرار" أنها تعود للمطرب اليمني الراحل كرامة مرسال، لا للفنان القطري فهد الكبيسي، وهنا يكمن دور البرنامج في تقديم المعلومات الصحيحة.

ووجه الدغيشم الشكر إلى كل من بارك له بحلول عيد ميلاده من زملاء المهنة والأصدقاء والفنانين وجمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه العلاقات الإنسانية ورصيد المحبة كالسعادة التي لا تشترى ولا تباع.