قائمة «الراية»: ميزانيتنا تزداد سنوياً نتيجة توسع الأنشطة والأعمال
• طالبنا بفصل اتحاد المملكة المتحدة وأيرلندا تسهيلاً على الطلبة وبالمساواة بين المبتعثين
• اتهام الهيئة الإدارية السابقة بأنها تدار من الخارج طامة كبرى وإلغاء الانتخابات يلخص سوء الأداء
• اتهام الهيئة الإدارية السابقة بأنها تدار من الخارج طامة كبرى وإلغاء الانتخابات يلخص سوء الأداء
أشاد مرشح قائمة الراية بالأعمال التي تقوم بها لمصلحة الطلبة في أيرلندا لتفادي العقبات الأكاديمية والحرص على المصلحة العلمية للطلبة.
قال مرشح رئاسة قائمة الراية والاتحاد للعام النقابي 2015 - 2016 لطلبة أيرلندا محمد سليمان السعيدي، إن القائمة تعمل على تحقيق المطالب الأكاديمية التي تصب في مصلحة طلاب وطالبات أيرلندا من خلال مساواتهم بغيرهم من الطلبة المبتعثين في الدول الأخرى.وذكر السعيدي من أبرز هذه المطالبات، إيجاد آلية واضحة للاعتراف بالجامعات، وما يتعلق بسكن الطالبات ومساواة مبتعثي ديوان الخدمة بمبتعثي وزارة التعليم العالي و مساواة مبتعثي "التطبيقي" بمبتعثي جامعة الكويت، وزيادة مخصصات طلبة أيرلندا مجدداً.التقت "الجريدة" مرشح الرئاسة لقائمة الراية في أيرلندا للعام النقابي 2015 -2016 محمد سليمان السعيدي وتناول الحوار عدة وجهات أكاديمية وأهم المستجدات القائمة وفي ما يلي نصه:• ماهي التحديات التي تواجه قائمة الراية في المملكة المتحدة وأيرلندا؟- منذ تأسيسها عام ٢٠١١ واجهت القائمة تحديات ومصاعب كثيرة لكنها أخذت تتلاشى نتيجة جهود العاملين فيها والتفاف الجموع الطلابية حول "الراية"، ولكن هناك تحديات ما زالت موجودة وتتمثل في سوء تنظيم العملية الانتخابية، وتمس كل طالب وطالبة في المملكة المتحدة وأيرلندا، ويكمن ذلك في الإعلان المتأخر عن الانتخابات وعدم وضع صندوق اقتراع في العاصمة الأيرلندية "دبلن" وتعمّد وضع الانتخابات بتوقيت دراسي غير ملائم للطلبة.• ما مطالب قائمة "الراية" الأساسية التي تعملون جاهدين على إقرارها وتحقيقها؟- على الصعيد النقابي تطالب قائمة الراية بالإصلاح النقابي عبر الإعلان المبكر للانتخابات، بما لا يقل عن شهر وفصل اتحاد المملكة المتحدة وأيرلندا تسهيلاً لطلبة أيرلندا، وكذلك إقامة الانتخابات بتوقيت ملائم ومناسب لكل الطلبة، وإقامة مهرجانات خطابية ومناظرات بين القوائم الطلابية، ما يثري العمل الطلابي ويزيد من عدد حضور الطلبة للانتخابات ويسهّل عليهم ممارسة حقهم الدستوري. • من منطلق الانتخابات الطلابية المقبلة، هل تتوقعون ارتفاع نسبة التصويت لقائمة الراية؟بلا شك، فقائمة الراية ملتزمة بمبادئها (الوطنية - الديمقراطية - الاستقلالية - عدم التمييز)، وسنة بعد أخرى يزداد عملها وأنشطتها وبرامجها الخدمية ما يزيد من شعبيتها بين صفوف الطلاب والطالبات.• مامدى العلاقة بين قائمة الراية ووزارة التعليم العالي؟- نكنّ لوزارة التعليم العالي والمكاتب الثقافية في لندن ودبلن والعاملين فيها جميعاً كل احترام وتقدير، وتواصلنا مراراً مع وكيل الوزارة بشأن موضوع الزيادة المجحفة لطلبة أيرلندا، وأوصلنا استنكارنا إليه مع دراسات تبيّن مدى الغلاء المعيشي في أيرلندا، والأسبوع الماضي قابلنا الملحقة الثقافية في لندن وفاء الخرجي وقدمنا لها عدة مطالب أكاديمية طلابية تفيد طلبة المملكة المتحدة ونشكرها على تجاوبها وسعة صدرها حيال شكاوى واستفسارات الطلبة.• ما أهم المشاريع والخطط والمطالبات التي تتبناها قائمة الراية؟- لدى القائمة عدة مطالبات وخطط أكاديمية وطلابية ونقابية ووطنية أعلناها في برنامجنا الانتخابي المنشور على حساب القائمة الرسمي في "تويتر"، من أبرزها إيجاد آلية واضحة للاعتراف بالجامعات، وما يتعلق بإقامة سكن الطالبات ومساواة مبتعثي ديوان الخدمة المدنية بمبتعثي وزارة التعليم العالي ومساواة مبتعثي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مع مبتعثي جامعة الكويت، وزيادة مخصصات طلبة أيرلندا مجدداً، وكذلك الارتقاء بالمستوى الخدمي والبرامج المقدمة للطلبة.• ما تقييمكم لأداء الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع بريطانيا للعام الماضي؟- لعل ما حصل في الانتخابات الماضية من إلغاء يلخص أداء الاتحاد السابق الذي يتسم بالسوء وعدم الشفافية اللذين برزا في التقرير المالي السنوي بالجمعية العمومية، ولا ننسى استقالة نائب رئيس الاتحاد الذي أفاد بأن الاتحاد السابق، كان يدار من الخارج وهذه طامة كبرى تشكك باستقلالية الاتحاد وغايات قراراته.• كم تبلغ ميزانية قائمة الراية وماهي الجهات التي تدعمها؟ميزانية قائمة الراية تزداد عام بعد عام نتيجة لتوسع نطاق أنشطة وعمل القائمة و نفتخر بأن ميزانية القائمة تعتمد بشكل كلي وأساسي على مساهمات أعضاء التنسيق العام والعاملين بالقائمة وحصلنا على بعض الرعايات التجارية من بعض الشركات في مهرجاننا الذي أقمناه العام الماضي بمناسبة الأعياد الوطنية.