قال الجنرال الاميركي لويد اوستن الجمعة ان مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق يبقى "الاولوية" بالنسبة للولايات المتحدة بينما تهدف الغارات الجوية في سوريا في المقام الاول الى عرقلة خطوط امدادات العدو.

Ad

واوضح الجنرال اوستن الذي يشرف على حملة الغارات الجوية في العراق وسوريا ان "العراق مازال اولويتنا ويجب ان يبقى" كذلك.

وتشن الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية غارات جوية شبه يومية على العراق وسوريا الا ان الجنرال اوستن كرر ان هذه الهجمات "ليست سوى عنصر" في الحملة على الاسلاميين المتطرفين مشددا على ضرورة وجود دعم بري ولا سيما من الجيش العراقي وايضا من المعارضين السوريين الذين تريد الولايات المتحدة تسليحهم وتدريبهم.

وكان الرئيس باراك اوباما استبعد ارسال قوات مقاتلة اميركية الى العراق وبالتاكيد الى سوريا.

واشار الجنرال اوستن الى ان مشاكل بسبب الاحوال الجوية في الايام الاخيرة منعت التحالف من تنفيذ كل المهام التي كان يريدها في العراق.

من جهة اخرى راى الجنرال الاميركي "اشارات مشجعة" بعد الغارات الاخيرة في محيط مدينة عين عرب (كوباني بالكردية) السورية الكردية القريبة من الحدود التركية.

لكنه شدد على ان مقاتلي "الدولة الاسلامية" يركزون بوضوح كل جهودهم على هذه المدينة معترفا بانه رغم جهود التحالف الدولي لا يزال "من الممكن جدا" ان تسقط هذه المدينة في ايدي التنظيم المتطرف.

ميدانيا تتواصل المعارك بين قوات البشمركة الكردية والتنظيم حول عين العرب في الوقت الذي اطلقت القوات العراقية الجمعة هجوما على "الدولة الاسلامية" في الرمادي، غرب بغداد، وشمال تكريت التي يسيطر عليها المسلحون الاسلاميون منذ اكثر من اربعة اشهر.