افتتاح 3 إلى 5 عيادات للمسنين في كل منطقة سنوياً

نظمت وزارة الصحة أمس ندوة تثقيفية في الجمعية الثقافية النسائية الاجتماعية تحت شعار «العمر لا يقاس بالسنوات ولكن بمدى فعالياتنا بالحياة»، في إطار مشروع تأهيل كبار السن للعيش باستقلالية «من أجل شباب دائم».

كشفت مديرة إدارة الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة الصحة، د. ابتسام الهويدي، عن توجه الوزارة لافتتاح 3 إلى 5 عيادات لكبار السن في كل منطقة صحية سنويا.

وقالت الهويدي، في تصريح للصحافيين أمس على هامش الندوة التثقيفية التي احتضنتها الجمعية الثقافية النسائية الاجتماعية تحت شعار "العمر لا يقاس بالسنوات ولكن بمدى فعالياتنا بالحياة"، إن هذه الندوة تأتي في إطار مشروع تأهيل كبار السن للعيش باستقلالية تحت عنوان "من أجل شباب دائم".

وأوضحت أن عدد العيادات التي تخدم هذه الفئة حاليا هي 9 عيادات، مشيرة إلى أن الإدارة تعمل الآن على بناء البنية التحتية وتوفير الطاقم الفني من أطباء وممرضين والتخصصات المساندة وزيادة واستحداث عيادات جديدة تخدم فئة كبار السن، مضيفة أن إدارة الخدمات الصحية لكبار السن كانت أطلقت مشروع تأهيل كبار السن للعيش باستقلالية تحت شعار "من أجل شباب دائم" بهدف نشر الوعي حول مفهوم التشيخ النشط عند كبار السن، ومساعدتهم لإعادة اكتساب مهارات الحياة اليومية وتطويرها لتمكينهم للعيش بحياة كريمة ومستقرة.

وشددت الهويدي على أهمية وضخامة مشروع تأهيل كبار السن للعيش باستقلالية، مشيرة إلى أن المشروع تم بالتعاون مع إدارة خدمات العلاج الطبيعي وقسم العلاج بالعمل وقسم العلوم الطبية المساندة بجامعة الكويت، لافتة إلى أن المشروع الذي سيشمل كل محافظات الكويت، سيحتوي على ندوات وورش عمل في مختلف مؤسسات الدولة، سواء وزارات أو جمعيات نفع عام أو مراكز صحية أو مراكز تنمية المجتمع.

وأشارت إلى أن الهدف من هذا المشروع هو التوعية بمفهوم التشيخ الصحي، وتحفيز كبار السن على الاندماج في المجتمع، وتقديم التوعية والتثقيف حيال هذا الأمر، بما يمكن أيضا من تأهيل كبير السن حركيا.

من جانبها، أكدت رئيسة  الجمعية الثقافية النسائية الاجتماعية، لولوة الملا، أن الجمعية تهتم بالشوؤن الصحية للأسرة، من خلال أندية تابعة للجمعية تعمل في المستشفيات، مثل نادي الأمل الذي يعنى بمرضى السرطان في مستشفى حسين مكي جمعة، مشيرة إلى وجود نادي آخر يعنى بنزيلات مستشفى الطب النفسي، مشددة على أن الحفاظ على الصحة يأتي في مقدمة أولويات الجمعية الثقافية النسائية الاجتماعية، لافتة إلى أن احتضان الجمعية مثل هذه الندوة التثقيفية يأتي من حرصها على التوعية بالأمور الصحية، وأن الجمعية تقوم بعديد من البرامج التي تدعم الحفاظ على الصحة.