عقدت وزارة الصحة اجتماعاً برئاسة د. علي العبيدي لمناقشة التحضيرات الخاصة باستضافة دولة الكويت فعاليات الاجتماع الـ62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، والذي من المنتظر أن يعقد في أكتوبر المقبل.
ترأس وزير الصحة، د. علي العبيدي، ظهر امس الاول، اجتماعا تحضيريا لمناقشة آليات استضافة دولة الكويت فعاليات الاجتماع الـ62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، والذي من المنتظر أن يعقد في شهر أكتوبر المقبل.وناقش الاجتماع الذي ضم عددا من الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات عددا من القضايا أبرزها وضع تصور عام لاستضافة الاجتماع ووضع الميزانية الخاصة به، إلى جانب التنسيق بين وزارة الصحة والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة لهذا الاجتماع، ومن بينها تحديد مكان انعقاده وإجراءات الاستضافة والاتفاق على الترتيبات الخاصة باستضافة رؤساء وأعضاء الوفود وترتيبات الاجتماع.جدير بالذكر أن دولة الكويت ستستضيف خلال شهر أكتوبر المقبل الاجتماع الـ62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، حيث ستقوم المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية د. مارجريت تشان بافتتاحه، بحضور22 من وزراء الصحة والمسؤولين الصحيين في دول الإقليم. وسوف يستمر الاجتماع مدة 4 أيام وسيناقش العديد من الموضوعات الصحية، من بينها تقرير المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية د. علاء الدين العلوان عن أعمال المنظمة خلال العام الماضي، كما يتضمن الاجتماع متابعة قرارات الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية بجنيف والموضوعات الصحية المهمة التي تحتاج إلى متابعة على مستوى الإقليم، ومن بينها اللوائح الصحية الدولية والوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، والتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة واستئصال شلل الأطفال بالإقليم والأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015 ذات العلاقة بالصحة، والتي من المتوقع اعتمادها في صورتها النهائية في اجتماع القمة للأمم المتحدة الذي سيعقد في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر المقبل، والذي سيصدر عنه إعلان القمة لأجندة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.لجنة التحصينمن جانب آخر، أصدر وزير الصحة د. علي العبيدي قرارا وزاريا حمل الرقم 96 لسنة 2015 قضى بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية للخطة العامة للتحصين، لتصبح برئاسة الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان وعضوية كل من رئيس قسم الأطفال في منطقة الأحمدي الصحية د. فواز الرفاعي واستشاري طب الفيروسات في مستشفى مبارك الكبير د. مأمون القصير واستشاري الميكروبيولوجي في مستشفى الأميري د. فهد العبيد واختصاصي الأطفال في مستشفى الأميري د. فهد الجاسر واستشارية الباطنية في مستشفى الأمراض السارية د. مريم الفضلي واستشاري الميكروبيولوجي في مستشفى ابن سينا د. ايمان مقدس واختصاصي طب المناعة في مستشفى الأميري د. وليد الحرز ورئيس قسم صحة الموانئ والحدود د. سامي الناصر ورئيس قسم الطعوم والأمصال في المستودعات الطبية الصيدلانية مها الزعبي والصيدلانية في إدارة الرقابة الدوائية سارة مقصيد ورئيس الصحة العامة في منطقة حولي الصحية د. ليلى محرابي ورئيس وحدة مكافحة الأوبئة د. مصعب الصالح.طعوم جديدةوتختص اللجنة بدراسة إدخال الطعوم الجديدة للأطفال واليافعين والبالغين والمسنين على برامج التطعيم في البلاد، على أن تكون مبنية على مرجعيات علمية للتأكد من مأمونية وفاعلية تلك الطعوم وجدواها الاقتصادية، وتحديد سياسات التطعيم للأطفال واليافعين في دولة الكويت مع تحديد جداول التطعيمات الأساسية بالبلاد وفق توصيات منظمة الصحة العالمية والقرارات الصحية الدولية، وتحديد سياسات التطعيم الواجب اتباعها للبالغين والفئات ذات الأخطار العالية للوقاية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتحصين، وتحديد الآليات والضوابط الواجب اتباعها لتسجيل واستيراد الطعوم والأمصال بدولة الكويت مع اعتماد تسجيل الطعوم والأمصال بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة، ومراجعة سياسات التطعيم بالبلاد بصورة دورية لتحديثها وفق مصلحة العمل، ووضع الضوابط لكيفية تداول واستخدام الطعوم والأمصال بالقطاعين الحكومي والخاص مع مراعاة الضوابط والبروتوكولات العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمرجعيات الصحية الدولية.«جمعية مكافحة البهاق»: المرض في ازدياد ويحتاج إلى دراسةالنومس: إجراءات وتدابير لتوفير خدمات للمرضىأكد رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة البهاق نواف النومس أن المرض بدأ ينتشر في الآونة الأخيرة بشكل سريع ولافت للنظر، ما يدعو إلى دراسته وأسباب انتشاره، وآخر ما توصل إليه العلم من علاجه.وقال النومس في كلمة له خلال الندوة التي نظمتها الجمعية مساء أمس الأول بعنوان "ما هو البهاق وما علاجه؟"، إن "الجمعية بصدد القيام بالعديد من الإجراءات والتدابير مع عدد من وزارات الدولة لتوفير خدمات للمرضى".من جانبها، أكدت استشارية الأمراض الجلدية والتناسلية بمركز أسعد الحمد التابع لوزارة الصحة د. نجلاء الخرافي أن البهاق مرض جلدي مكتسب وحميد يفقد الجسم لونه ولا يؤثر على الأعضاء الداخلية، مشيرة إلى أن مشكلته أنه تحيطه معلومات مغلوطة يكون لها تأثير سلبي على صحة المريض ونفسيته.وعن أسباب المرض قالت الخرافي "هناك عدة نظريات لأسباب حدوثه، أولاها حدوث خلل في الجهاز المناعي"، موضحة أن هناك أربعة أنواع من البهاق، مشيرة إلى أنه ليست كل بقعة بيضاء أو فاتحة في جسم الإنسان تعتبر بهاقاً. وأكدت أن تفاعل المريض إيجابيا بانتظار فائدة للعلاج أمر مهم جداً، كما أن العامل النفسي يمثل أهمية كبيرة له، مشددة على ضرورة أن "يعي المريض أن البهاق مرض، ولابد من اللجوء إلى العلاج". وأشارت إلى أن مرض البهاق منتشر بنسبة 1 في المئة من سكان العالم، وهو مرض لا يعدي ووراثي بنسبة 20 في المئة، وليس مرضا خطيرا، مؤكدة أن مريض البهاق عرضة للإصابة بأمراض أخرى مثل السكري والثعلبة.
محليات
العبيدي يبحث تحضيرات استضافة اجتماع «الصحة العالمية»
30-05-2015