حبيبة العبدالله: سأدخل الدراما من بوابة التأليف

نشر في 10-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 10-09-2014 | 00:01
No Image Caption
التقديم في الإذاعة أصعب من التلفزيون
أكدت المذيعة حبيبة العبدالله أن سقف الحرية مرتفع في الإعلام الخاص مقارنة بوسائل الإعلام الحكومية، مبينة أنها تفضل خوض الدراما من بوابة التأليف لا التمثيل.

حول جديدها في الإذاعة ومشاريعها المستقبلية في التلفزيون كان الحوار التالي معها.

حدثينا عن جديدك.

أقدم حالياً {بلاتوم} عبر إذاعة {كويت إف أم}، بمشاركة المذيعة المتألقة إيمان مبارك، وهو برنامج منوّع يسلط الضوء على قضايا اجتماعية ويطرح معلومات منوعة ومفيدة، يبث يومياً عند الثانية  بعد الظهر، ويستمر قرابة الساعة ونصف الساعة.

لماذا اختيار هذا التوقيت بالذات؟

لأنه موعد خروج الموظفين ومناسب للقطاع الخاص لمصادفته ساعة الراحة في بعض الوظائف.

ماذا عن {اربح مع الإذاعة}؟

يبث الجمعة عبر إذاعة {البرنامج العام} على موجة 89.5، بمشاركة المذيع المتألق نجيب القحطاني، إخراج جابر الجاسر وعلي البلوشي، يتضمن كماً هائلاً من المعلومات القيمة التي يستفيد منها المستمعون في حياتهم الخاصة.

تشاركين في الإذاعة وتغيبين عن التلفزيون لماذا؟

أنتظر فرصة مناسبة للعودة إلى التلفزيون من خلال أحد البرامج، لكن لا شيء محدداً الآن، وأعتقد أن عودتي إلى تلفزيون الكويت مسألة وقت. سبق أن شاركت  في برنامج {سمعني} الذي عرض على شاشة {تلفزيون الكويت}، ويعاد عرضه اليوم.

إلى أي مدى مشاركة المذيعة في شهر رمضان مهمة؟

إلى حد كبير، خصوصاً أن التلفزيون في هذه الفترة يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة مقارنة بالأشهر الأخرى، ما يكسب المذيع شهرة واسعة، شرط ألا يكون حضوره للمشاركة فحسب، وأن يحمل البرنامج فكرة جميلة للمشاهدين، لأن الفشل قد يرمي به إلى الهاوية ولا يزيد من مكانته، خصوصاً أمام المشاهدين.

أما في ما يتعلق بعدم مشاركة المذيعين في هذا الشهر، فهذا الأمر عادي وليس ظاهرة سلبية، خصوصاً أن طموح كل إعلامي تقديم برامج ناجحة، ولها نسبة مشاهدة عالية، وإذا وجد المذيع نفسه غير قادر على تقديم برنامج ناجح فالابتعاد أفضل حلّ.

هل في نيتك العمل في الدراما؟

قد أقتحم المجال الدرامي عن طريق الكتابة، بحكم دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية في قسم النقد والأدب، أما الوقوف أمام الشاشة والتمثيل فهذا أمر مستبعد ولا أفكر فيه مطلقاً.

هل تلقيت عروضاً في هذا المجال؟

 بالطبع، وشملت أدواراً في التلفزيون والمسرح، لكني أفضل البقاء في التقديم التلفزيوني والإذاعي، ومتابعة دراستي الأكاديمية في النقد والأدب والكتابة.

أيهما أفضل بالنسبة إليك: الإعلام الحكومي أم الإعلام الخاص؟

ثمة أمور مختلفة في الاثنين، فعلى سبيل المثال، سقف الحرية محدود في القطاع الحكومي ولا يحق للمذيع الحديث عن أي أمر من دون موافقة الوزارة، وأعتقد أن ذلك حق مشروع للقطاع الحكومي، بما أن التلفزيون والإذاعة الحكومية  يمثلان الدولة نفسها، ولكل دولة قوانين وأمور يجب ألا يتخطاها أحد.  أما في الإعلام الخاص فسقف الحرية أكبر، بصفته ملكاً لأشخاص وليس لدولة.

الأفضل بالنسبة إلي العمل في القطاع الحكومي، لأن المساعدة التي يقدمها لنا المسؤولون في الوزارة لا يمكن وصفها.

أين تجدين نفسك أكثر، في التلفزيون أو في الإذاعة؟

في المجالين، إذ قدمت برامج في التلفزيون وفي الإذاعة، ولكن ثمة اختلافات بسيطة ربما ترجح كفة مجال على آخر، فعلى سبيل المثال، في التلفزيون، الأمور أسهل من الإذاعة لأن الأخيرة  تعتمد على قوة إدارة الحوار، وعلى قدرة في إيصال المعلومة بشكل سليم، كذلك يجب أن تكون مخارج الحروف سليمة وأن يتمتع المذيع بقدرة على الحديث.

back to top