وفد «الأولمبي» يغادر أبوظبي إلى أنشيون

يغادر وفد المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم إمارة أبوظبي في العاشرة والنصف من مساء اليوم الأحد، متوجهاً إلى مدينة انشيون الكورية الجنوبية للدخول هناك في معسكر تدريبي يستمر حتى يوم 14 الجاري، والذي يشهد المباراة الأولى للمنتخب في دورة الألعاب الآسيوية (الآسياد) التي تستضيفها المدينة ذاتها.

وكانت قرعة البطولة التي أجريت مراسمها مؤخراً، أسفرت عن وقوع المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبه منتخبات اليابان والعراق ونيبال، وهي المجموعة الأقوى في البطولة.

ويتشكل وفد منتخبنا الوطني من فالح العنزي (مديراً للفريق)، وعبدالعزيز الفراج (مشرفاً)، وعلي الشمري (مدرباً)، وعلي العدواني (مدرباً مساعدا) والدكتور طارق البناي (مدربا لحراس المرمى)، وصالح حيدر (علاقات عامة)، والدكتور ماهر الحلوة (اختصاصيا للعلاج الطبيعي)، وجوزيف كريفانيك (مدلكاً)، ووائل السيد (مسؤولاً للتجهيزات)، بالإضافة إلى 17 لاعباً هم يوسف الجناعي، وعلي فاضل، ومحمد البذالي، وعلي عتيق، وفهد الحمدان، ومساعد العنزي، وفيصل سعيد، وعبدالله ماوي، ويوسف الخبيزي، وطلال جازع، وحسين الحربي، ومحمود دشتي، وعبدالرحمن باني، ويوسف نجف، ومرزوق الجدعان، ومحمد العلاطي وعبدالله الباذر.

ومن المقرر أن تعلن اللجنة الأولمبية اليوم عن رئيس الوفد، الذي سيغادر من الكويت إلى كوريا الجنوبية مباشرة من أجل الالتحاق بالوفد هناك، خلال الساعات القليلة المقبلة.

الغائبون يلتحقون بالوفد

وسيلتحق علي جراغ ومحمد خالد وسامي الصانع بالوفد في أنشيون، والذين غابوا عن معسكر أبوظبي القصير الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي بسبب ظروف متباينة.

يذكر أن الجهاز الفني وقع اختياره على اللاعبين بدر المطوع وطلال نايف وخالد محمد إبراهيم (فوق السن) لاستكمال قائمة المنتخب في «الآسياد»، غير أن تزامن مواجهتي القادسية وبيرسيبورا في ذهاب وإياب دور النصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي، حال دون انضمام المطوع وإبراهيم إلى الفريق، ومن ثم تم غض الطرف عن ضم لاعبين فوق السن. وكان الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي قد اكتفى بالتدريبات في أبوظبي، بعد أن كان من المقرر أن يلعب مباراة تجريبية، لكن حالت ظروف الأندية الإماراتية التي تستعد لاستئناف دوري الخليج العربي، في حين رفض الجهاز الفني مواجهة فريق عجمان تحت 21 لعدم الجدوى الفنية من هذه المباراة، حيث كان الجهاز يمني النفس بالاحتكاك مع لاعبين يمتلكون من الخبرة التي تفيد لاعبي الأزرق في اللقاء.

الاتفاق على التجريبيتين

ويسعى الجهاز الإداري للمنتخب إلى الاتفاق بشكل نهائي على اللعب مع المنتخبين الشقيقين السعودي والإماراتي، علماً بأن مسؤولي المنتخبين هم الذين طلبوا اللعب خلال معكسر أنشيون مع الأزرق، وفي حال تعثر اللعب معهما، فإن ثم محاولات ستجرى هناك للاتفاق على اللعب مع منتخبين آخرين.