الملتقى الخليجي الأول لجمعيات مرضى «التصلب العصبي» يناقش إنشاء جمعية خليجية

نشر في 03-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-02-2015 | 00:01
No Image Caption
المصيريع: اتفقنا على نشر الوعي بالمرض في المنطقة
ناقش عدد كبير من المختصين والمهتمين بمرض التصلب العصبي مساء أمس الأول، آليات إنشاء جمعية خليجية لمرضي التصلب العصبي، والارتقاء بالخدمات الصحية وإنشاء مراكز متخصصة لمرضى التصلب العصبي وتوفير الدواء للوافدين.

نظّمت جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية، مساء أمس الأول "الملتقى الخليجي الأول لجمعيات مرضى التصلب العصبي الخليجية"، برعاية فراج زين العربيد، وحضور المدير العام للهيئة العامة لشؤون الإعاقة       د. طارق الشطي، والرئيس الفخري للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله،  والشيخة أنيسة السلمان.

وأكدت رئيسة جمعية مرضى التصلب العصبي منى المصيريع خلال الملتقى، أن أهداف الجمعيات الخليجية متشابهة ومتقاربة نظراً إلى طبيعة المجتمع الخليجي، مضيفة أن اجتماع الجمعيات أثمر الاتفاق على توحيد الصفوف لنشر التوعية بمرض التصلب العصبي في منطقة الخليج العربي.  

وأوضحت أن الملتقى كان حلماً وأصبح الآن واقعاً، مثمنة دور الداعمين والجمعيات الخليجية لمساهمتهم في إنجاح الملتقى، وتمنّت أن تترجم أهداف الملتقى إلى خطوات عملية يتم تطبيقها خلال المستقبل القريب.

تبادل الخبرات

من جانبه، أكد نائب رئيس جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية، وعضو مجلس إدارة هيئة ذوي الإعاقة يوسف الكندري، أن الملتقى يهدف إلى إنشاء جمعية خليجية لمرضي التصلب العصبي، وتعريف المجتمع بدور جمعيات مرضى التصلب العصبي، وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية، والاستفادة من التجارب.

وقال الكندري، إن ذلك يشمل أيضاً كيفية تعامل الأهل والأصدقاء والمؤسسات مع المريض، والارتقاء بالخدمات الصحية وإنشاء مراكز متخصصة لمرضى التصلب العصبي، وتوفير الدواء للوافدين، إضافة إلى توحيد مسمى المرض بين دول الخليج، وإقامة ملتقي دوري كل عام لبحث المستجدات.

من جانبه أكد، راعي الملتقى فراج العربيد، أنه يدعم ويساند شتى الجهود الرامية لمكافحة الأمراض في الكويت وعلى رأسها مرض التصلب العصبي لاسيما أنه خالط مجموعة كبيرة من الأصدقاء المصابين بهذا المرض.

وأضاف العربيد: أن مرض التصلب العصبي لا علاج شافياً له حتى اليوم، وهو يعتبر من الأمراض المزمنة التي يمكن التعايش معها بشكل طبيعي، وهنا يأتي دور الأسرة والأقارب والأصدقاء لمساندة ودعم المريض للتعايش مع المرض لممارسة حياته الطبيعية. وشدد على ضرورة دعم مثل هذه الملتقيات لما لها من دور كبير في مساندة ومساعدة مرضى التصلب العصبي والعمل على اندماجهم في المجتمع.

حقوق المرضى

من جانبه، ثمن المدير العام لشؤون ذوي الإعاقة د. طارق الشطي دور الجمعية الكويتية للتصلب العصبي البارز في مجال خدمة وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة ومرضي التصلب العصبي بصورة خاصة، مشيداً بجميع الجمعيات بمختلف دول مجلس التعاون الخليجي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف الشطي أن الجمعية الكويتية للتصلب العصبي تعتبر شريكاً مهماً ورئيسياً بالنسبة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة من أجل الوصول إلى أهداف وغايات عليا مشتركة، تعمل على تغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة وتوعية أولياء الأمور بهدف إزالة المعوقات التي تعترض طريقهم للحصول علي مطالبهم.

وأوضح، أن الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة ترعى نحو 1500 مريض مصاب بالتصلب العصبي، لافتا إلى أن عدد مرضي التصلب العصبي في العالم يزيد عن 2 مليون مريض من الفئة العمرية الأكثر إنتاجا ومشاركة في التنمية، موضحاً أن الباحثين والعلماء في مجال علم المناعة كرسوا جهودهم للأبحاث العلمية التي تعمل علي اكتشاف علاجات ناجحة وفعالة لمرضى التصلب العصبي.

وذكر أن الملتقي الخليجي الأول، يهدف إلى تحقيق الكثير لإحداث تغيير في حياة المرضى، ومن بين هذه الأهداف تبادل الرسائل من أجل زيادة الوعي الوطني من خلال التواصل مع الشبكات والمنظمات العاملة في هذا الجانب لكسر الحواجز وتحفيز العمل الدؤوب للعلماء والباحثين للوصول للعلاجات الناجحة والفعالة.

حضر الملتقى، نائب رئيس جمعية أصدقاء مرضى التصلب العصبي الإماراتية سعيد الحبسي، ورئيس جمعية التصلب العصبي البحرينية عبدالله بوجيري، ورئيس المجموعة الاستشارية السعودية د. عبدالله المقبل، والناشطة في مجال التصلب العصبي في سلطنة عمان هديل محمد رضا ورئيس الجمعية القطرية للتصلب العصبي عبدالعزيز الجابر وعدد من المختصين والأطباء.

back to top