مستشارون من «الصحة العالمية» لوضع استراتيجية للدرن و«الكبدي الوبائي»

نشر في 16-02-2015 | 00:03
آخر تحديث 16-02-2015 | 00:03
على خلفية ارتفاع الحالات بين العمالة الوافدة وانتقال العدوى إلى المواطنين
في وقت طبقت حملة «كان» للوقاية من السرطان دراسة لمكافحة السمنة بين طالبات الثانوية في الكويت، يزور وفد من «الصحة العالمية» الكويت قريباً، لوضع استراتيجية وخطة عمل للوقاية وعلاج الدرن والالتهاب الكبدي.

علمت «الجريدة» أن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي خاطب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. علاء الدين علوان، لترشيح استشاريين من منظمة الصحة العالمية بجنيف لزيارة الوزارة في مهمة استشارية لوضع استراتيجية وخطة عمل للوقاية وعلاج الدرن والالتهاب الكبدي الوبائي وتقييم الوضع الحالي، للتعامل مع تلك الأمراض من جانب الوزارة.

وقالت مصادر مطلعة، إن «هذه الدعوة من جانب وكيل الوزارة جاءت على خلفية عدة تقارير سابقة أشارت إلى ارتفاع حالات الدرن والالتهاب الكبدي الوبائي بين العمالة الوافدة، وانتقال العدوى للمواطنين، وزيادة عدد البلاغات المسجلة لدى الصحة الوقائية عن الدرن وعن الأنواع المختلفة من الالتهاب الكبدي، سواء ما ينقل عن طريق الدم مثل (ب) و(ج)، أو عن طريق تلوث الغذاء مثل (أ).

وكشفت المصادر أن الزيارة المرتقبة لمستشاري منظمة الصحة العالمية تتم على مستوى البرامج الرئيسية بالمقر الرئيسي للمنظمة في جنيف، لوضع الحلول العلمية والجذرية للسلبيات المتعلقة بما أثير مؤخراً بشأن انتشار الدرن والالتهاب الكبدي في البلاد.

وأوضحت أن الوزارة استقبلت مؤخراً مستشار الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط د. محمد عبدالعزيز، والذي قدم تقريراً عن زيارته، متضمناً تقييم مكافحة وعلاج الدرن، ووضع التوصيات لتطبيق استراتيجية وطنية كاملة تشمل جميع القطاعات والجوانب الوقائية والعلاجية، ومراكز فحص العمالة الوافدة في الخارج وفي داخل البلاد، وقسم صحة الموانئ والحدود، ووحدة الأوبئة التابعة لإدارة الصحة العامة، مع أهمية الالتزام بقرارات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.

الرياضة صحة

في موضوع منفصل، حذّر نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د. خالد الصالح من ارتفاع معدلات السمنة بين طلاب وطالبات المدارس وبين الأطفال وفئة الشباب، مما ينذر بازدياد معدلات السرطان والسكر وتصلب الأوعية الدموية في الأجيال القادمة.

وكشف الصالح في تصريح صحافي أمس أن الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) بدأت في تطبيق دراسة حول فعالية التدخل في نمط الحياة على علاج السمنة بين طالبات الثانوية في الكويت، لافتا إلى قيام الحملة بالتعاون مع وزارة التربية، وتم اختيار مدرستين إحداهما في منطقة سلوى والأخرى في قرطبة لتطبيق الدراسة المذكورة.

وأوضح أن «كان» بالتعاون مع المدارس المرشحة من قبل وزارة التربية ستستخدم الصالات الرياضية بتلك المدارس في الفترة المسائية، لعمل برنامج «الرياضة صحة» للطالبات اللاتي يعانين السمنة أو زيادة الوزن، ويتم إدراجهن في البرنامج بموافقة ودعم الأسرة مدة ثلاثة أشهر بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً، بواقع ساعتين في كل يوم، ومن خلال متابعة اختصاصية التغذية ومدربة النشاط البدني اللتين ستقومان بوضع برنامج غذائي صحي رياضي، لتقوم المشاركات في الدراسة الاستكشافية باتباعه خال الأشهر المحددة، بهدف تشجيعهن على ممارسة الرياضة، واتباع برنامج غذائي متوازن يتناسب مع أعمارهن.

وأكد الصالح أنه في حال نجاح هذه المبادرة ستقوم الحملة بالتعاون مع وزارة التربية بتعميمها على جميع المدارس في دولة الكويت.

back to top