الشمس... «انكسفت» يا «رجّالة»!

نشر في 21-03-2015 | 00:05
آخر تحديث 21-03-2015 | 00:05
No Image Caption
حال القمر أمس بين الشمس والأرض، في ظاهرة فلكية هي الأولى خلال السنة الحالية، وبينما كان الكسوف جزئيا في الرباط، واستمر نحو ساعتين، كان أكثر وضوحا في الجزائر، حيث اختفى أكثر من 50 في المئة من قرص الشمس شمال البلاد.

وبدأ الكسوف في الجزائر العاصمة في الساعة 9:06 بالتوقيت المحلي، وبلغ ذروته في 10:10، لينتهي في 11:19، بحسب بيان المركز الجزائري للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.

وكان الكسوف ظاهرا للعيان، عبر كل التراب الجزائري بمراحل متفاوتة حسب المناطق وموقعها على الحزام الزمني، حيث بلغت درجة الكسوف الجزئي للشمس أعلى نسبة في منطقة عين الترك بولاية وهران غربي الجزائر، إذ حجب قرص الشمس بنسبة 62 في المئة، بينما كانت نسبة الكسوف في منطقة عين قزام، أقصى جنوب البلاد، 20 في المئة فقط كأدنى نسبة.

من جهة أخرى، أقيمت صلاة الكسوف في جميع المساجد الجزائرية في التاسعة صباحا، بدعوة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

وكان أرخبيل سفالبارد، قبالة سواحل النرويج، واحدا من أفضل الأماكن في العالم وأوروبا خصوصا بالنسبة لعلماء الفلك وغيرهم من المهتمين بالظواهر الطبيعية لمشاهدة أول كسوف كلي للشمس عام 2015.

ومن الأماكن الأخرى، التي كانت تتيح مراقبة جيدة لهذه الظاهرة الفلكية، جزر فارو شمال المحيط الأطلسي، حيث احتشد قرابة ثمانية آلاف سائح لمشاهدة الكسوف، الذي يحدث عندما يتحرك القمر على استقامة واحدة بين الشمس والأرض، ما يؤدي إلى اختفائها.

وبثت شبكة الأخبار النرويجية (إن آر كيه) لقطات مباشرة لمشهد الكسوف من سفالبارد، حيث احتشد ألفا سائح لمتابعة الظاهرة الفلكية التي وصلت ذروتها في حوالي الساعة 11 صباحا (10:00 بتوقيت غرينتش).

كما عرضت هيئة الأخبار الدنماركية (دي آر) لقطات مباشرة للقمر وهو يتحرك ببطء ويغطي قرص الشمس. وبدأ مشهد الكسوف في العاصمة النرويجية أوسلو في 9:46 (8:46 بتوقيت غرينتش).

(د ب أ)

back to top