تأهلت الجزائر لربع نهائي كأس الأمم الإفريقية الثلاثين لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية بفوزها على السنغال 2 - صفر أمس الأول في مالابو، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

Ad

وسجل رياض محرز (11) ونبيل بن طالب (82) الهدفين.

ورفعت الجزائر رصيدها إلى 6 نقاط بعد فوزها على جنوب افريقيا 3-1 في الجولة الأولى ثم خسارتها أمام غانا صفر- 1 في الثانية.

وحجزت غانا البطاقة الثانية للمجموعة بفوزها على جنوب افريقيا 2-1. وفي ربع النهائي، تلعب غانا مع ثاني المجموعة الرابعة، والجزائر مع ثاني المجموعة الرابعة. ولحقت غانا والجزائر في ربع النهائي بالكونغو وتونس والكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية.

ويبحث منتخب الجزائر عن اللقب الافريقي الثاني في تاريخه بعد الاول منذ 25 عاما عندما ظفر به على ارضه، رغم انه لا يقدم في البطولة نفس المستوى الذي ظهر عليه في مونديال البرازيل الصيف الماضي، حين بلغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه قبل ان يخرج بصعوبة بالغة بعد التمديد 1-2 امام المانيا التي توجت باللقب لاحقاً.

بداية قوية للجزائر

وكاد منتخب الجزائر يخطف هدفا مبكرا وتحديدا في الدقيقة الثانية اثر خطأ دفاعي قاتل، حيث وصلت الكرة الى سفيان فيغولي الذي سار بها مخترقا المنطقة، لكنه فشل في تخطي الحارس الذي تصدى لها وسيطر عليها.

وبعد محاولات فردية لم يكتب لها النجاح، افتتح المنتخب الجزائري التسجيل اثر كرة عالية من ركلة حرة ارسلها مجيد بوقرة فوق المدافعين، حيث المتابع رياض محرز، فاستقبلها داخل المنطقة وسددها في الزاوية اليسرى للمرمى لحظة خروج الحارس للتصدي له (11).

وسدد العربي هلال سوداني كرة قوية بيسراه من الجهة اليمنى ابعدها الحارس ببراعة (20)، رد عليه سايدو مانيه لاعب ساوثمبتون الإنكليزي بمراوغة وكرة عالية في اول تهديد للمرمى الجزائري (21). وأجرى مدرب السنغال الفرنسي الان جيريس تبديلا اضطراريا في الدقيقة 29 بإشراك باب ندياي سواري بدلا من شيخ مبينغ الذي تعرض لإصابة في الرأس.

أخطر الفرص السنغالية كانت من ركلة حرة نفذها بابي دجيلوبودجي بيسراه واضعا الكرة قريبة جداً من القائم الأيسر لمرمى مبولحي (32). وضغطت السنغال في الدقائق الأخيرة بحثاً عن هدف التعادل فتحسنت تحركاتها وازدادت محاولاتها لكن من دون فعالية على المرمى، رغم الكرة القوة المفاجئة من ادريسا غوييه سيطر عليها مبولحي على دفعتين في الثواني الأخيرة.

وهاجم المنتخب السنغالي منذ بداية الشوط الثاني وحاصر منافسه في منطقته لدقائق مهددا مرمى مبولحي اكثر من مرة.

وفي عز سعي السنغال لإدراك التعادل، انطلق الجزائريون بهجمة مرتدة كادت تثمر هدفا ثانيا، لكن الحارس تدخل اولا لإبعاد الكرة ثم تكفل بها الدفاع (75). وعاقب نبيل بن طالب السنغاليين على الفرص الضائعة بإضافة الهدف الثاني حين تلقى كرة من سفيان فيغولي، فأطلقها بيسراه قوية في الزاوية اليسرى للمرمى (82).

(أ ف ب)