«الصحة»: 2.2 مليون وفاة سنوياً بالماء والغذاء غير الآمنين

نشر في 06-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-04-2015 | 00:01
No Image Caption
الوزارة تحتفل غداً بيوم الصحة العالمي تحت شعار «السلامة الغذائية»
تشارك وزارة الصحة غدا دول العالم في الاحتفال بيوم الصحة العالمي، تحت شعار «السلامة الغذائية»، لما يمثله الغذاء من أهمية كبرى على صعيد الصحة العامة في جميع البلدان.

أكدت وزارة الصحة أن الماء والغذاء غير الآمنين يتسببان في حدوث 2.2 مليون حالة وفاة سنويا معظمها من الأطفال، موضحة انها ستحتفل غدا الثلاثاء بيوم الصحة العالمي، حيث ستشارك دول العالم هذا اليوم الذي اختارت له منظمة الصحة العالمية شعار «السلامة الغذائية» كموضوع رئيسي للاحتفال به، لما يمثله الغذاء من أهمية كبرى على صعيد الصحة العامة في جميع البلاد.

وقالت رئيسة المكتب الإعــــــــلامـــــــــي بـــــوزارة الصحــــة د. غالبة المطيري، في تصريح صحافي أمس، إن الغذاء غير الآمن هو الغذاء الذي يحتوي على بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات أو مواد كيماوية تسبب أكثر من 200 حالة مرضية تمتد من الإسهال حتى السرطانات.

أخطار جديدة

وأوضحت المطيري ان أخطارا جديدة ظهرت لسلامة الغذاء بسبب التغيرات البيئية، علاوة على ظهور أنواع جديدة من الكائنات الممرضة ومقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية، كما ان زيادة معدل التجارة والسفر سهل انتقال الملوثات وانتشارها على المستوى الدولي.

وأكدت حدوث الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية بسبب الجراثيم والفيروسات، مثل أمراض الكوليرا والالتهاب الكبدي والسلمونيللا، ومن أكثر الطفيليات المعدية التي تلوث الغذاء ديدان الإسكارس والاميبا، كما تعتبر السموم والمواد الكيماوية أحد مصادر تلوث الغذاء الرئيسية، ومن أمثلتها الملوثات العضوية والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق.

وأشارت إلى أن أعراض الأمراض المرتبطة بالتلوث الغذائي تختلف تبعا لنوع الميكروب أو المادة الكيماوية المسببة للتلوث، ومن هذه الأعراض الإسهال والقيء التي قد تسبب الجفاف خاصة عند الأطفال إذا لم يتم علاجها بسرعة، وقد تسبب أعراض التهاب السحايا، وقد يسبب التلوث الغذائي مضاعفات طويلة المدى مثل الفشل الكلوي وفشل الكبد، واضطرابات عصبية وعقلية وبعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والكبد والمعدة.

خطوات إرشادية

وأوضحت المطيري أن منظمة الصحة العالمية حددت 5 خطوات إرشادية رئيسية للبائعين والمستهلكين للحفاظ على سلامة الغذاء أثناء التعامل معه وتحضيره، وهي المحافظة على نظافة الغذاء ومنع انتقال الجراثيم من الأيدي أو الأسطح الملوثة إلى الطعام.

وزادت ان من الخطوات ايضا الفصل بين الطعام النيء والمطبوخ لمنع انتقال الميكروبات من الأطعمة النيئة خاصة اللحوم والدواجن والأسماك إلى الأطعمة الأخرى وطبخ الأغذية جيدا، حيث إن طبخ الطعام حتى درجة حرارة 70 مئوية يقتل الكثير من الجراثيم الخطرة.

ولفتت الى ان الخطوات تشمل كذلك الحفاظ على إبقاء الطعام في درجة حرارة مأمونة، لأن الجراثيم تتكاثر بسرعة في درجة حرارة الغرفة، بينما يقل تكاثر معظمها وقد يتوقف عند درجة حرارة أقل من 5 درجات مئوية أو أعلى من 60 درجة مئوية، وأخيرا استعمال المياه والمواد الأولية المأمونة والتأكد من خلوها من الجراثيم والكيماويات.

back to top