قتل 9 من المسلحين في اشتباكات وقعت أمس بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وجماعة "مجاهدي درنة" في مدينة درنة شرق ليبيا.

Ad

واندلعت الاشتباكات في درنة في بادئ الأمر الثلاثاء الماضي بعد مقتل قيادي من مجاهدي درنة، وأسفرت المعارك عن مقتل 20 شخصاً في المدينة التي تعد مركزاً لتجمع الجهاديين بليبيا.

وأعلن مجلس شورى "مجاهدي درنة" الجهاد على "داعش" في المدينة بعد اشتباكات الثلاثاء التي قتل فيها أربعة من قادته.

في السياق، بث "داعش" تسجيلاً مصوراً أمس الأول يزعم أنه يظهر نسف طائرتين حربيتين في قاعدة جوية بمدينة سرت، بينما استعرض مقاتلوه أسلحة ثقيلة.

واستولى مقاتلو التنظيم على المطارين العسكري والمدني في سرت قبل أسبوعين، ليوسعوا المنطقة التي يسيطرون عليها مستغلين الفراغ الأمني في البلاد التي تتصارع فيها حكومتان على السلطة. وسيطر المتشددون في وقت سابق هذا الأسبوع على محطة للكهرباء في ضاحية بغرب سرت، ليكملوا استيلاء تدريجيا على المدينة بدأ في فبراير  عندما دحروا قوة أرسلت من مصراتة موالية للحكومة الموازية التي مقرها طرابلس.

في سياق آخر، اقتحمت جماعة مسلحة القنصلية التونسية في طرابلس أمس، وخطفت 10 أشخاص من أفراد طاقمها.

(بنغازي ـ رويترز)