أوقف العشرات من عناصر الشرطة من بينهم قائد اللواء المالي في أسطنبول صباح الأثنين في عملية تستهدف مسؤولين متهمين بـ "التآمر" ضد الحكومة الاسلامية المحافظة، حسبما أوردت وسائل الاعلام.

Ad

واستهدفت عملية التوقيف الرابعة هذه 34 شرطياً، من بينهم المدير السابق للوحدة الخاصة المكلفة الجرائم المالية، يعقوب سيجيلي الذي كان وراء التحقيق في الفساد الذي طال النظام في ديسمبر الماضي.

ويتهم الموقوفون بالسعي إلى "اطاحة الحكومة"، بحسب شبكة ان تي في الاخبارية.

ومنذ مطلع يوليو، تم توقيف عشرات الشرطيين من بينهم مسؤولون كبار ضمن تحقيق بتهمة "التآمر" ضد الحكومة و"تشكيل وإدارة تنظيم اجرامي".

ويتهم الموقوفون الذين يعتبرون مقربين من حركة حليف أردوغان السابق فتح الله غولن التي يُنسب إليها اثارة فضيحة فساد واسعة أواخر العام الماضي تطال رئيس الوزراء الذي بات رئيساً للبلاد رجب طيب أردوغان والمقربين منه.

وكان أردوغان اتهم أنصار حركة غولن بالتدخل في شؤون الشرطة والقضاء وبالتآمر لتدبير فضيحة فساد من أجل اطاحة حكومته وهو ما ينفيه غولن باستمرار.

وغادر غولن (73 عاماً) تركيا إلى الولايات المتحدة في 1999 فاراً من اتهامات بالقيام بأعمال معادية للعلمانية، وقد نفى تماماً بأن يكون له دور في الفضيحة التي طالت أردوغان.