هادي يفتح باب التجنيد ويُنهي «تمرد السقاف»

نشر في 16-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-03-2015 | 00:01
No Image Caption
• قبائل مأرب تؤيد «تكتل الإنقاذ»
• تصدُّع في «اللجنة الثورية» للحوثيين
في خطوة تؤشر إلى تمترس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في جنوب اليمن، وتعد الأولى من نوعها منذ سنوات، استقبلت المديريات في محافظة عدن أمس لليوم الثاني على التوالي الشباب الجنوبيين الراغبين في الالتحاق بالتجنيد.

وأكد مصدر مسؤول من محافظة عدن لوكالة الأنباء الألمانية فتح أبواب التجنيد لعدد 5500 مجند.

وقال المصدر إنه «تم اختيار 4 محافظات جنوبية هي عدن وأبين ولحج والضالع»، مضيفا «سيتم اختيار 200 مجند من جميع المديريات، على أساس أن يتم تدريبهم في معسكر صلاح الدين التابع للقيادة العسكرية الرابعة في عدن».

وأشار المصدر إلى وجود قرارات مرتقبة لإعادة جميع الموقوفين من الضباط والقادة العسكريين في المحافظات الجنوبية، لأماكنهم السابقة والاستعانة بخبراتهم في تدريب الجنود المستجدين.

وأوضح أن القرار يأتي كخطوة لسد الفراغ الأمني في المحافظات الجنوبية، وخاصة بعد التهديدات التي أطلقتها الجماعة الحوثية باجتياح مناطق جنوبية.

في السياق، أعلنت مصادر عسكرية، أمس، نجاح المفاوضات الرامية إلى إقناع قائد قوات الأمن الخاصة في مدينة عدن، العميد عبدالحافظ السقاف لتسليم وحدته إلى قائد آخر، وذلك بعد رفضه قرارا رئاسياً بإقالته الأسبوع الماضي.

وذكرت المصادر أن «السقاف المحسوب على جماعة الحوثي وافق على تسليم القيادة إلى قائد آخر ينتمي لوزارة الداخلية وليس القائد المعيّن من قبل هادي، والذي ينتمي إلى وزارة الدفاع».

وكان هادي استقدم تعزيزات عسكرية من محافظة أبين إلى عدن من أجل إنهاء تمرّد السقاف، في الوقت الذي اندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات بين اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس هادي والقوات الخاصة التابعة للحوثيين، لكن تم احتواؤها سريعاً.

في هذه الأثناء، أعلنت قبائل محافظة مأرب اليمنية الواقعة شمال العاصمة صنعاء مساء أمس الأول تأييدها لـ«التكتل الوطني للإنقاذ» الهادف لاستعادة الدولة من سيطرة الانقلاب الحوثي.

من جهة أخرى، أفاد القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، بأن مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر أكد أن الحوار الذي ستستضيفه الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، لا يتعارض مع الحوار الجاري حاليا في صنعاء.

إلى ذلك، أكدت استقالة تقدمت بها نائبة رئيس ما يسمى بـ «اللجنة الثورية» التابعة للجماعة الحوثية ابتسام الحمدي وجود خلافات عاصفة داخل اللجنة التي شكّلها الحوثيون في يناير الماضي.

وأكد مصدر قريب من الدائرة الضيقة للحوثيين أن «اللجنة تعاني احتقانا حادا بين أعضائها الـ16، أدى إلى تقديم الحمدي استقالتها في وقت يتحاشى الحوثي ظهور تلك الخلافات للرأي العام، سعيا منه لتفادي تفككها (اللجنة)».

(عدن، صنعاء - أ ف ب،

د ب أ، د ب أ)

back to top