يتوالى سقوط مؤشرات اسواق المال الخليجية لتلحق بسعر نفط برنت مباشرة حيث سقط هذا الاخير بنسبة 3.3 في المئة خلال جلسته الاخيرة مساء الجمعة الماضي وسبقها خسارة يوم الخميس لتعيد مؤشرات اسواق الخليج السيناريو، ولكن بحدة اكبر وتتكبد خسائر متفاوتة بنسب واضحة.

Ad

وانزلق امس مؤشر دبي بالنسبة الكبرى للجلسة الثانية على التوالى وبنسبة 7.6 في المئة ليكمل خسارة 15 في المئة خلال جلستين فقط، وخسر امس 273.62 نقطة ليقفل عند مستوى 3321.33 نقطة مقتربا من محو كامل مكاسب هذا العام والتي لم يتبق منها سوى نقطتين فقط.

وخسر مؤشر الدوحة نسبة 5.85 في المئة رغم تقليصه نسبة 1 في المئة قبل الاقفال وحذف امس 690.89 نقطة ليقفل عند مستوى 11114.65 نقطة، وتراجع مؤشر ابوظبي بنسبة 3.63 في المئة تعادل 158.56 نقطة ليقفل عند مستوى 4209.75 نقاط، بينما سجل مسقط خسارة نسبتها 3.17 في المئة بعد ان تراجع 183.9 نقطة ليقفل عند مستوى 5623.65 نقطة.

وخسر المؤشر السعري لسوق الكويت 2.92 في المئة تعادل 189.01 نقطة ليقفل عند مستوى 6274.75 نقطة، في حين كانت خسارة السعودي «تداول» 3.2 في المئة ليقفل عند مستوى 8119 بعد أن اطاح السوق 275 نقطة.

وكان مؤشر البحرين الاقل تداولا وخسارة بنسبة لم تتجاوز 0.6 في المئة فقط تساوي 8.2 نقاط ليقفل عند مستوى 1382.41 نقطة.

«فيفا»... وقت حرج

منيت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بخسائر فادحة مع ختام تداولات امس، فانزلق السعري بمقدار 189.01 نقطة ليكسر حاجزين مئويين ويستقر عند مستوى 6,274.75 نقطة، كما فقد الوزني 16.38 نقطة من قيمته مقابل 50.28 نقطة لـ»كويت 15» بضغط من التداولات السلبية على غالبية الأسهم القيادية والتي شهدت تراجعات حادة على مستوى سعرها، ليصل الأول إلى مستوى 421.32 نقطة ويصبح الثاني قريياً من النزول عن حاجز الألف نقطة بإقفاله عند مستوى 1,011.62 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تبايناً في مستواها مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، حيث ساهمت التداولات على الأسهم القيادية في دعم مستوى القيمة المتداولة لتبلغ 44.7 مليون دينار، بينما انخفضت الكمية المتداولة لتصل إلى 168 مليون سهم، وجرى تنفيذها من خلال 9,791 صفقة.

إدراج «ڤيڤا»

لم يكن موفقا توقيت ادراج اسهم شركة ڤيڤا للاتصالات رغم السعر الجيد الذي بدأت تعاملات السهم به والذي بلغ 750 فلسا قبل ان يتراجع الى الحد الادنى عند مستوى 650 فلسا، حيث سحبت موجة التراجعات الحادة التي تشهدها الاسهم القيادية الكويتية للمرة الاولى منذ الازمة المالية العالمية تعاملات السهم، واصبح البيع هو الشغل الشاغل للكبار فضلا عن الصغار الذين يرون ضبابية توقف اسعار النفط ومستقبلها وبالتالي البيع هو القرار الاسلم ثم الانتظار حتى تتبين الرؤية.

وجاء ادراج سهم ڤيڤا مع بصيص من الامل ان يعيد الحياة الى التداولات لكن موجة البيع وسلبية التعاملات كانت اقوى حيث الخسائر قياسية خصوصا على مؤشر «كويت 15» الذي سجل خسارة قياسية يتكبدها للمرة الاولى منذ اطلاقه قبل حوالي عامين ونصف.

أداء القطاعات

رغم هذا استطاع مؤشر قطاع تأمين (1,202.98) منفرداً أن يخرج ببعض المكاسب والتي بلغت 8.55 نقاط على العكس من بقية القطاعات التي انجرفت مع موجة السوق، فكان أعلاها خسارة بنوك (960.93) بعدما طرح منه ما قوامه 39.76 نقطة، يليه سلع استهلاكية (1,150.35) الذي تقلصت قيمته بمقدار 37.95 نقطة، ومن ثم تكنولوجيا (845.56) الهابط بمقدار 34.44 نقطة.

أما على مستوى إحصائيات الأسهم، فتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (34.1) مليون سهم، عقبه سهم فيفا المدرج حديثاً بوصول التداولات عليه إلى (18.1) مليون سهم، وجاء في المراتب الثلاثة اللاحقة كل من بيتك (11.4) والديره (7.7) ووطني (6.9)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الأربعة مجتمعة (مع استثناء تداولات سهم فيفا لحداثة إدراجه) ما نسبته 31 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة التي احتوت على 12 سهماً فقط، حل في المرتبة الأولى بحرية (110 فلوس) مع إضافته ما يعادل 7.8 في المئة إلى قيمته، تبعه سينما (1120 فلساً) في الثانية بنموه بنسبة 5.7 في المئة، وازدادت قيمة نفائس (86 فلساً) بنسبة 4.9 في المئة لينال المرتبة الثالثة، وحقق مشاعر (150 فلساً) مكاسب بواقع 4.2 في المئة خولته الحلول في المرتبة الرابعة، وحجز المقعد الخامس أجوان (42 فلساً) الصاعد بنسبة 3.7 في المئة.

وفي المقابل مني قرين قابضة (12 فلساً) بالخسارة الأعلى مع تراجعه بنسبة 17.2 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية صفاة طاقة (18 فلساً) باضمحلال قيمته بنسبة 12.2 في المئة، وبنتيجة أقل بنسبة واحد من عشرة عن سابقه جاء السورية (14.5 فلسا) في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب الديره (11 فلساً) مع حذفه ما نسبته 12 في المئة منه، وبأداء مشابه حل صفاة عقار (18.5 فلسا) في المرتبة الخامسة بانخفاضه بنسبة 11.9 في المئة.