برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود٬ تعقد رابطة العالم الإسلامي، المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب خلال الفترة من ٢٢ الجاري حتى ٢٥ من الشهر نفسه٬ بحضور أكثر من 400 عالم من كل أنحاء العالم٬ وعدد من الوزراء ورجال القانون وكبار المسؤولين، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر الرابطة بمكة المكرمة.
وقال المستشار وعضو الهيئة التنفيذية لرابطة العالم الإسلامي، رئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان المحامي مبارك المطوع، إن «الرابطة اختارت موضوع مكافحة الإرهاب٬ استشعاراً منها بالأحداث السيئة التي يمر بها غير بلد في العالم حالياً من جراء بعض الأعمال التي شوهت صورة الإسلام أمام الآخرين». وأوضح أن «مواجهة الإرهاب ضرورة شرعية ومطلب إسلامي، لكن يجب أن تتم عبر تحقيق العدالة في تلك البلاد، ومن ثم نحد من العنف ونقلل آثار الإرهاب»، واصفاً كل من يستبيح الدماء التي حرمها الله إلا بالحق، «بأنها جماعات ضالة لا علاقة لها بالإسلام».وطالب المطوع العالم كله، خصوصا علماءه ومفكريه بحتمية التصدي للتيارات الهدامة والأفكار الخبيثة لمواجهة الإرهاب، وذلك عبر نشر معاني العدالة والمساواة واعمال القانون، التي من شأنها وأد الطائفية البغيضة، وتوقف إثارة الفتن والقلاقل في المجتمعات المسلمة. وأشار إلى أن «مؤتمر مكة سيدور حول 6 محاور أساسية هي، مفهوم الإرهاب وتعريفه من المنظور الشرعي والدولي، واستخدام الدين مظلة للإرهاب٬ والأسباب الدينية للإرهاب٬ والأسباب الاجتماعية والاقتصادية٬ والأسباب التربوية والثقافية والإعلامية٬ والإرهاب والمصالح الإقليمية والعالمية وآثار الإرهاب».
محليات
رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمراً في مكة لمحاربة الإرهاب 22 الجاري
19-02-2015