الكويت دانة الدانات

نشر في 09-09-2014
آخر تحديث 09-09-2014 | 00:01
 يوسف عبدالله العنيزي لنا أن نفخر، فهذه الكويت وهذه قيادتها منذ نشأتها قبل أربعة قرون بلد خير وعطاء، فامتدت يدها إلى كل أنحاء الدنيا بلا حدود أو تفرقة بين دين أو مذهب أو عرق وأصل، فكانت الكويت هناك متى ما كانت الحاجة للمساعدة في مواجهة مصاعب الحياة أو كوارث الطبيعة أو ويلات الحروب والاقتتال، إنها الكويت دانة الدانات.

لنا أن نفخر ونزهو بهذا الوطن الرائع الذي يتمتع بكل الخير والنعم التي لا تعدّ ولا تحصى، وعلى سنامها نعمة الأمن والأمان، في الوقت الذي تتخطف الدول من حوله، في خضم هذه الأحداث التي تضرب العالم من أقصاه إلى أقصاه، وتتسابق الأخبار في نقل أعداد القتلى والجرحى والسيارات المفخخة وقصف الصواريخ وغارات الطيران وحروب غير معلنة، ومناظر مأساوية أقل ما يقال عنها أن الله قد نزع من قلوب من ارتكبها الرحمة.

في خضم هذه الأحداث المؤلمة والمرعبة تسطع الكويت الغالية شمساً تضيء سماء الإنسانية؛ لتفوز من خلال الأمم المتحدة بلقب لم تنله من قبل دولة من دول العالم، لتكون "المركز الإنساني العالمي"، كما يتم في الوقت نفسه منح قائدها وأميرها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، لقب "قائد إنساني" ليكون أول زعيم عالمي ينال هذا اللقب، ليضاف إلى الألقاب الرائعة التي نالها سموه على مدى سنوات عمله قائداً للدبلوماسية والحكمة والسلام.

لنا أن نفخر، فهذه الكويت وهذه قيادتها منذ نشأتها قبل أربعة قرون بلد خير وعطاء، فامتدت يدها إلى كل أنحاء الدنيا بلا حدود أو تفرقة بين دين أو مذهب أو عرق وأصل، فكانت الكويت هناك متى ما كانت الحاجة للمساعدة في مواجهة مصاعب الحياة أو كوارث الطبيعة أو ويلات الحروب والاقتتال، إنها الكويت دانة الدانات، ومهما حاول بعض مرضى التشاؤم أن يبثوا من سموم أحقادهم فلن ينالوا مرادهم، فالكويت عصية عليهم، وسيرتد كيدهم إلى نحرهم بإذن الله، مع التأكيد بأن الانتقاد من أجل الإصلاح شيء، والانتقاد من أجل الهدم شيء آخر.

إن توجيه نداء الإنسانية من الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون لسمو الأمير للتصدي للأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الإخوة اللاجئون السوريون، بعد أن نشب القتال بين إخوة الوطن الواحد بحرب ضروس استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الكيماوية، ما كان ذلك النداء ليتم لولا المعرفة الأكيدة للأمين العام لشخصية سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، وموقعه العالمي والقدرة على القيام بذلك، فكان مؤتمرا الدول المانحة لسورية الأول والثاني محققين نجاحاً استطاعا تخفيف معاناة اللاجئين في سورية والدول المضيفة لهم.

فمن القلب تهنئة إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، مع كل الشكر والتقدير لهذا الدور الإنساني الذي قام به، فمن خلاله نالت الكويت هذا اللقب العالمي "المركز الإنساني العالمي" الذي تستحقه عن جدارة، فتهنئة من القلب للكويت وأهلها والمحبين لها.

 مع الدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه.

back to top