د.العمير: دراسة لادخال القضية النفطية في المناهج
أكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير أن القضية النفطية لا تنحصر أهميتها فقط في دولة الكويت وانما في العالم أجمع ومن المهم تثقيف الطلبة والطالبات اما عن طريق المقرر الدراسي او الانشطة المدرسية.
وقال العمير في تصريح للصحافيين خلال مشاركته اليوم في حفل تكريم الطالبات الفائقات في ثانوية قرطبة للبنات ان هناك دراسة بين وزارة النفط ووزارة التربية لاختيار الطريقة المثلى لتثقيف الطلبة بالقضية النفطية وذلك لاهميتها عالميا.واضاف ان انخفاض أسعار النفط لم يؤثر على مشاريع وزارة التربية حتى الآن وذلك لكون السنة المالية تؤخذ على مدى سنة كاملة وليست على أيام مضيفا "نعم أسعار النفط منخفضة ولكن كما شهدنا موجات انخفاض ممكن أن نشهد موجات ارتفاع وكلنا أمل أن لا تتأثر المشاريع المهمة والرئيسية لوزارة التربية وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى".وذكر الدكتور العمير أن توجيهات سمو امير البلاد كانت بأن تتحول دولة الكويت إلى طاقة متجددة بنسبة 15 في المئة بحلول العام 2030 وهي من المهام الحكومية التي سوف تقوم الحكومة بها.واشار الى ان العالم كله اليوم يهتم بهذه الطاقة للتحول عن الوقود النفطي مبينا أن دولة الكويت كدولة نفطية لديها التزامات بيئية يجب أن تراعيها.وأكد البدء فعليا بتطبيق المشروع في بعض الأماكن التجريبية كالعبدلية وبعض الاماكن الحكومية والجمعيات التعاونية مبينا انه من المهم تحقيق ال 15 في المئة التي تحدث عنها سمو امير البلاد. وشدد وزير النفط على أن القضية التربوية والتعليمية في دولة الكويت على رأس القضايا التي تحتاج إلى الاهتمام والدعم حيث حظيت بتوجيهات سمو الأمير نحو ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري تدريبا وتأهيلا وتعليما.وأضاف أن توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء في هذا المقام واضحة للعيان مبينا انه أكد أن العملية التعليمية في الكويت مهمة لتأسيس المواطن على أسس المواطنة الصحيحة والصالحة مشيرا إلى أحقية الطالبات بهذا التكريم والدعم.من جانبه كشف مدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل في تصريح مماثل أن منطقته بصدد افتتاح مدرسة ابتدائية للبنات في منطقة جابر الأحمد خلال العام الدراسي المقبل وتحدث عن مبنى منطقة العاصمة الجديد مؤكدا أن المبنى جاهز حاليا ولكن لم تصدر أي توجيهات بالانتقال.ولفت الزامل إلى أن المبنى ينتظر وصول التيار الكهربائي من قبل وزارة الكهرباء والماء وهو خلال الفترة التجريبية الآن وينقصه الأثاث فقط مضيفا ان المنطقة قدمت إلى إدارة التوريدات والمخازن جميع احتياجاتها من الأثاث والأجهزة والمعدات.وتطرق إلى ملف الاستعداد للعام الدراسي المقبل في منطقة العاصمة مؤكدا أن الأمور تسير على قدم وساق بتعاون ومتابعة من الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد.وبين أن جميع المدارس جاهزة ولديها خطط محددة لتنفيذ أعمال الصيانة الجزئية والتكييف بعد توقيع العقود الخاصة بالمنطقة وأن طباعة الكتب سوف تتم عن طريق قطاع المناهج.وفيما يخص حفل التكريم ذكر الزامل أن وزارة التربية اعتادت على إقامة حفلات التخرج للطلبة والطالبات الفائقين لتكون حافزا لهم في تخرجهم ومواصلة تعليمهم في الجامعات والمعاهد مبينا أن عدد الطالبات الفائقات في ثانوية قرطبة يبلغ 115 طالبة.