وسط رفض نيابي، قدّم النائب عبدالحميد دشتي أمس استجواباً من أربعة محاور، للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
ويتعلق المحور الأول بمشاركة الكويت في «عاصفة الحزم»، بينما يتناول الثاني الاتفاقية الأمنية الخليجية، أما الثالث فيتطرق إلى «إهدار حقوق المواطنين خارج دولة الكويت والتهرب من الأسئلة البرلمانية»، في حين يأتي المحور الأخير تحت عنوان «التضييق على الحريات والإضرار بسمعة الكويت الدولية».وأعلن رئيس مجلس الأمة بالإنابة عادل الخرافي أنه أبلغ رئيس الحكومة والوزير المعني بالاستجواب، موضحاً أنه سيُعرض على المجلس في جلسة 19 الجاري، «ويحق للوزير المستجوَب طلب تأجيل المناقشة أسبوعين متى أراد ذلك».من جهته، أكد دشتي أن «طرح الثقة بالوزير الخالد أمر مستحق، إلا أنني أتوقع ألا يصل استجوابي إلى مرحلة طرح الثقة».وقال دشتي لـ«الجريدة» إن «استجوابي لم يكن في الحسبان إطلاقاً، وكان مفاجئاً نتيجة التطورات الأخيرة، ومنها طلب استعجال الاتفاقية الأمنية وعاصفة الحزم».ولقي الاستجواب ردود فعل نيابية رافضة له، إذ أكد عدد من النواب، في تصريحات متفرقة، أنه «وُلِد ميتاً».وقال هؤلاء النواب إن «استجواب دشتي جاء في غير محله وتوقيته، وخصوصاً أنه يتدخل في خصوصيات سمو أمير البلاد والقرارات السيادية لسموه»، مشددين على أن «هذا الاستجواب لا يسمن ولا يغني من جوع». وأكدوا أن «مجلس الأمة لن يقبل أن تكون قاعة عبدالله السالم ساحة لاستجوابات طائفية تشق وحدة الصف وتمزق الوحدة الوطنية».دشتي يقدم استجواباً لوزير الخارجية من أربعة محاوردشتي لـ الجريدة•: استجوابي كان مفاجئاً وأتوقع ألا يصل إلى طرح الثقة بالوزير
آخر الأخبار
رفض نيابي لاستجواب «عاصفة الحزم»
12-05-2015