كشف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي حسن ان الاتحاد سيقدم في هذا المؤتمر توصياته بتوفير نقاط بيع في الجمعيات التعاونية الكويتية للمنتجات السورية ويكون ريعها للاجئين السوريين، مشددا على ضرورة ان يخصص جزء من المساعدات التي تقدم للاجئين السوريين لإقامة بعض المشاريع لهم ليتمكنوا من العمل والإنتاج لحين عودتهم إلى بلادهم.

Ad

وأضاف حسن خلال حديثه في الندوة التي نظمها المركز الإعلامي للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين في المكتبة الوطنية، على هامش انعقاد المؤتمر وشارك فيها الناطق الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إياد حسن، ان اتحاد الجمعيات تشرف بقديم المساعدات الإنسانية خلال مؤتمري المانحين الأول والثاني وذلك بهدف رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لافتا الى ان بذرة هذا العمل التعاوني كانت برغبة ودعم من سمو الأمير وذلك في عام 1959 الذي وضع آنذاك أسسا للعمل التعاوني تقوم على توفير سلع بجودة عالية وبأسعار مخفضة.

وأكد حسن أن اتحاد الجمعيات تبنى كل ما يصب في صالح اللاجئين والتنسيق لضمان إيصال الاحتياجات لمستحقيها، لافتا الى ان هذا الدعم يقف وراءه سمو الأمير والشعب الكويتي الذي يدعم العمل الإنساني انطلاقا من من ديننا الحنيف والقيم والمبادئ التي جبلنا عليها في الكويت.

دعم عالمي

ومن جانبه، قال إياد حسن ان "وجودنا في الكويت ليس للمرة الأولى، وإنما هو للمرة الثالثة، حيث جئنا بدعوة من سمو الأمير ومن الحكومة والشعب الكويتي"، مؤكدا "أننا ندعو العالم من الكويت التي تقود هذا العمل الإنساني للمشاركة في دعم هذا العمل لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري".

وأضاف حسن أن "دور الكويت لم يقتصر على تنظيم هذه المؤتمرات فقط بل استمر دورها الإنساني في متابعة تعهدات الدول"، مؤكدا ان "ما رأيناه من تعاون وقيادة للعمل الإنساني في الكويت يعتبر محل تقدير وفخر في الأمم المتحدة التي تعي هذا الدور الكبير للكويت، لذلك تكريم الكويت وسمو الأمير من الأمم المتحدة كان مستحقا، فكانت الكويت منبرا للعالم لدعم الشعب السوري وغيرهم".

وأضاف ان ما يقارب الـ 5 ملايين لاجئ سوري في المخيمات وأماكن الايواء ليسوا بحاجة فقط للطعام والأدوية بل بحاجة الى استمرار الحياة، مؤكدا ان المجتمعات المضيفة تعاني أيضا لأن مناطقها الحدودية صممت لاستيعاب شعبها والآن تستضيف ما فوق طاقتها لذلك يجب ان يكون هناك حد للجوء وذلك بالحل السياسي، فالدعم للاجئين لن يتوقف ولكن ما نرغب فيه من الكويت ودول الخليج والعالم العمل على إيقاف هذا النزيف من خلال الحل السياسي.