يعقد المدرب نبيل معلول اجتماعا مع لاعبي الأزرق، قبل انطلاق تدريب اليوم الذي يختتم به الفريق معسكره التركي، وذلك للحديث عن أبرز سلبيات مباراة الأردن وإيجابياتها.

Ad

يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في معسكره التركي في السادسة من مساء اليوم على استاد مالطيبي استوديوم بمدينة اسطنبول التركية.

وسيغادر الوفد إلى لبنان صباح غد الاثنين، على أن يجرى الفريق تدريبا خفيفا يوم الوصول.

وكان الأزرق قد دخل معسكره في 28 مايو الماضي، استعدادا لمواجهة لبنان الأربعاء المقبل في العاصمة بيروت، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وكأس آسيا 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة.  

تدريب استشفائي

وكان اللاعبون قد خضعوا، صباح أمس، لتدريب استشفائي في صالة الحديد في مقر إقامة فندق تيتيانيك باسطنبول، بإشراف اختصاصي العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب د. عبدالمجيد البناي، وأجروا بعض التدريبات في حمام السباحة، ثم أجرى لهم الجهاز الطبي تدريبات "مساج" وتدليك، من أجل إزالة الإرهاق والإجهاد عنهم، وخصوصا بعد أن بذلوا مجهودا مضاعفا في المباراة التجريبية التي جمعتهم مع المنتخب الأردني في الخامسة من مساء أمس الأول، وانتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

وقررت إدارة الوفد بالتنسيق مع أعضاء الجهازين الفني والإداري خروج اللاعبين في جولة حرة في اسطنبول خلال الفترة المسائية.

إعلان القائمة

وتتجه النية لدى الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول ومساعديه د. محمد المشعان ونادر داود إلى إعلان القائمة التي ستواجه المنتخب اللبناني عقب تدريب اليوم، وخصوصا أن الجهاز الطبي سيحسم مصير حسين فاضل من المشاركة في اللقاء من عدمه، بينما تبدو فرصة سيف الحشان في المشاركة شبه مستحيلة، ولاسيما في ظل حرص الجهاز الفني على عدم المغامرة في الدفع به في اللقاء، إذ لم يصل اللاعب لمعدل اللياقة البدنية المأمول.

إلى ذلك، تقرر أن يلتحق نواف الخالدي غدا بالوفد في لبنان، وذلك بعد عودته إلى الكويت يوم الأربعاء الماضي بسبب ظروف عائلية.

ارتياح في الجهاز الفني

ومن جانب آخر، يشعر الجهاز الفني بالارتياح الشديد لأداء اللاعبين في لقاء الأردن، وخصوصا في الشوط الثاني، الذي نجحوا خلاله في تحويل نتيجة اللقاء من التخلف بهدفين من دون رد إلى التعادل 2-2، بالهدفين اللذين أحرزهما مساعد ندا وفهد الهاجري، وكان الفريق الأقرب للفوز لولا إهدار علي مقصيد ركلة جزاء.

وبعثت الروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون في الشوط الثاني بالطمأنينة إلى نفوس الجميع، إذ أكد اللاعبون قدرتهم في العودة إلى المباريات، التي تهتز فيها شباكهم ولو بأكثر من هدف.

ومن المقرر، أن يعقد معلول اجتماعا سريعا مع اللاعبين قبل تدريب اليوم، يوضح من خلاله أبرز سلبياتهم وإيجابياتهم، والأهداف التي تحققت من اللقاء.