تراجعت حركة التداولات مقارنة مع أدائها أمس الأول، وزادت نسبة التركز فيها، حيث كانت السيولة 14.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم بلغ 217.3 مليون سهم، حاز سهم «أدنك» ربعها تقريباً ونفذت من خلال 4104 نقاط.

Ad

عادت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية سريعا الى المنطقة الخضراء بعد جلسة دامية أمس الأول، وربح المؤشر السعري نسبة حوالي ثلث نقطة مئوية تعادل 18.28 نقطة، ليقفل على مستوى 6291.08 نقطة، وزادت المكاسب على مستوى المؤشر الوزني، لتتخطى نصف نقطة مئوية، حيث بلغت 2.55 نقطة، ليصل مستواه الى 424.13 نقطة، وعاد بنسبة أكبر مؤشر كويت 15، مستعيدا كل خسائر أمس الأول، وزاد لتقارب مكاسبه نقطة مئوية، أي 9.59 نقطة ليقفل على مستوى 1029 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات، مقارنة مع أدائها أمس الأول، وزادت نسبة التركز فيها، حيث كانت السيولة 14.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم بلغ 217.3 مليون سهم، حاز سهم «أدنك» ربعها تقريبا، نفذت من خلال 4104 نقاط.

تذبذب بعد صدمة

كانت خسارة مؤشرات السوق أمس الأول بمنزلة الصدمة، حيث جاءت بعد أسبوع من النمو والتداولات التي غلب عليها طابع الإيجابية لتدخل القلق مرة أخرى بعد خسارة حوالي نقطة مئوية لمؤشر كويت 15 وبعض الأسهم كانت لم تجد طلبات شراء، وعادت ذات الأسهم وبعمليات شراء محمومة لتحقق مكاسب جيدة، كان أبرزها سهم أدنك الذي بلغت تعاملاته أكثر من إجمالي تعاملات السوق، وأقفل رابحا نسبة قاربت 5 في المئة، وكذلك سهم «منازل» القريب منه، بينما خسر سهم «المدينة»، وبرز الى السطح مرة جديدة سهم «مدن» بتداولات نشطة.

على مستوى الأسهم القيادية، وهو ما أعاد جزءا من الثقة المفقودة للسوق، وزاد من احتمال استمرار النمو تعاملات سهم «الوطني» الذي حقق 20 فلسا بتداولات تجاوزت قيمتها مليوني دينار، ليدعم أداء بقية أسهم مؤشر كويت 15 والتي تجاوزت نصف سيولة السوق الإجمالية، ليتضافر العاملان (نمو الأسعار والسيولة) في أسهم قيادية في دفع إيجابية الجلسة التي أقفلت على ما تستحق من لون أخضر لمؤشراتها الرئيسة الثلاث.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى اللون الأخضر، وكانت الخسارة من نصيب قطاعين فقط، وبنسب متقاربة، حيث خسر كل من قطاعي مواد أساسية ورعاية صحية حوالي 9.5 نقاط، بينما ربحت 10 قطاعات، ودعمت قطاعات تكنولوجيا وعقار النمو، وربحا 13و5 نقاط على التوالى، تلاهما «سلع استهلاكية» و»بنوك» و»صناعية»، وربح كل منها بين 3.5 و4 نقاط، واستقر قطاعا منافع وأدوات مالية من دون تغير.

تصدر سهم «أدنك» النشاط، كما أسلفنا، بعد تداول ما يقارب من 70 مليون سهم، رابحا نسبة 9.4 في المئة، تلاه سهم المدينة بتداول 31.4 مليون سهم، لكنه خسر حوالي 2 في المئة، ثالثا جاء سهم منازل متداولا 22.8 مليون سهم، وبمكاسب اقتربت من 5.5 في المئة، رابعا حل سهم المدن بتداول 10.8 ملايين سهم، وبمكاسب محدودة لم تتجاوز 1.86 في المئة، وخامسا جاء سهم «إيفا» بتداولات بلغت فقط 5.7 ملايين سهم بمكاسب محدودة جدا بنسبة 1.2 في المئة.

وحقق سهم المستقبل (116 فلسا) نموا بنسبة 7.4 في المئة، متصدرا الرابحين، تلاه سهم منازل (48.5 فلسا) بمكاسب بنسبة 5.4 في المئة، ثم سهم دلقان (210 فلوس)، رابحا 5 في المئة، وسجل أدنك (32 فلسا) نسبة 4.9 في المئة، وخامسا حل سهم أرجان (180 فلسا) بمكاسب جيدة بلغت 4.6 في المئة.

وتراجع سهم ياكو (116 فلسا) بنسبة قاربت 8 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم المعدات (74 فلسا)، خاسرا 3.9 في المئة، ثالثا من حيث الخسارة جاء سهم بيت الطاقة (78 فلسا) بنسبة تراجع قريبة من سابقة كانت 3.7 في المئة، و»متحدة» (93 فلسا) رابعا بخسارة محدودة بنسبة 3.1 في المئة، وخامسا جاء سهم «السورية» (32.5 فلسا) متراجعا حوالي 3 في المئة.