ألا جُودي بهدْيِكِ يا بحارُ
فلا نورٌ يلوحُ ولا فنارُسفائنُ عشْقِنا أمْسَت حُطاماًيجاذبُها إلى تيهٍ مدارُويُحرِقُ أعينَ العشّاقِ ملحٌتجذَّرَ ماله أبداً قرارُمُحَجّبةُ البصائرِ... كيف ترسوجباهٌ عادَ يعلوها الغبارُ؟!محجّبةُ البصائرِ... كيف نرسووهذا الموجُ... والدنيا عثارُ؟!وأشرعةُ الصواري مزّقَتْهاأكفُّ الريحِ... أنْهَكَها الدُوارُ؟!بحارُ الشوقِ عَفْوَكِ ... ألْهمينافإبحارٌ بلا هَدْيّ ... انتحارُفبحّاروكِ أعينهُمْ جسورٌإلى اللقيا... وأنجمُهم مَسارُفلا لاقوا بأحضانٍ دياراًولا جاءت للقياهم ديارُ* * *ألا جُودي بعفوكِ يا بحارُففي قلبِ الأسى تنْداحُ نارُمصائرُنا تُدارُ بغير هَدْيٍونجهلُ كيفَ في عَبَثٍ تُدارُ حكوماتٌ تلوذُ بظِلِّ أُخرىولا نورٌ يطلُّ ولا نهارُولا فجرٌ يُضيءُ بأفقِ ليلٍولا رأيٌّ يجيءُ... ولا قرارُولكنّا برُغمِ النأي عُدْنايُؤمِّلُنا إلى اللقيا... انتظارُ!!
أخر كلام
درايش: انتظار
03-09-2014