أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" تكبدها خسائر بقيمة 14.3 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي، خصوصاً بسبب تراجع الإيرادات الإعلانية بنسبة 6 في المئة.

Ad

كذلك لم تنجح المداخيل الإعلانية للنسخة الرقمية الواسعة الانتشار للصحيفة في تعويض تراجع الإعلانات على النسخة الورقية.

وفي خلال عام، تراجعت إيرادات "نيويورك تايمز" بنسبة 1.6 في المئة إلى 384 مليون دولار، رغم الزيادة المتواضعة في الانتشار، خصوصاً بفضل الاشتراكات في النسخة الرقمية. وتركز الصحيفة جهودها على هذه النقطة الأخيرة.

ومع ان الإيرادات الإعلانية للنسخة الإلكترونية للصحيفة حققت تقدماً بنسبة 10.7 في المئة خلال عام، فإن النسخة الورقية شهدت تراجعاً في هذه الإيرادات بنسبة 11.1 في المئة.

وأوضح المدير العام للمجموعة مارك تومسون أنه "في الربع الأول، اشترك 47 ألف قارئ جديد في نسختنا الإلكترونية، وهذا رقم أكبر من أي نتيجة ربعية مسجلة خلال العامين الماضيين. وفي المحصلة، لدينا 957 ألف اشتراك مدفوع في نسختنا الرقمية".

كذلك أثرت عوامل استثنائية على النتيجة العامة للمجموعة التي سجلت أرباحاً هزيلة قدرها 1.7 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي.

ودفعت "نيويورك تايمز" 40.3 مليون دولار في إطار اتفاق ينص على تقديم "دفعة واحدة لبعض الموظفين السابقين"، وفق ما أشارت الصحيفة في بيان من دون أي تفاصيل إضافية.

(أ ف ب)