«جلاس بوينت»: جدوى اقتصادية من توليد البخار للاستخلاص المعزّز للنفط

نشر في 26-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-11-2014 | 00:01
أبرزت دراسة حديثة الجدوى الاقتصادية لعملية توليد البخار واستخدامه في الأسلوب الحراري للاستخلاص المعزز للنفط عبر ثلاثة أساليب يتم اتباعها في حقول النفط في منطقة الخليج.
أصدرت «جلاس بوينت سولار»، الشركة المتخصصة في استخدام الطاقة الشمسية في مجال الاستخلاص المعزز للنفط (EOR)، دراسة جديدة لجمعية مهندسي البترول تحت عنوان «الجدوى الاقتصادية لتوليد البخار واستخدامه في الأسلوب الحراري للاستخلاص المعزّز للنفط».

وأبرزت الدراسة الجدوى الاقتصادية لعملية توليد البخار واستخدامه في الأسلوب الحراري للاستخلاص المعزز للنفط عبر ثلاثة أساليب يتم اتباعها في حقول النفط في منطقة الخليج. وتكشف النتائج عن الظروف المحددة التي يمكن من خلالها لمولدات البخار الشمسية أن تنتج بخاراً أقلّ كلفةً مقارنة بالبخار الناتج عن بدائل المحروقات النفطية الأخرى. وقال الخبير الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأحد المشاركين في الدراسة، جستن دارجن: «تعتمد الجدوى الاقتصادية لتوليد البخار بشكل أساسي على تكلفة الوقود. وتواجه أغلب دول الخليج نقصاً في إمدادات الغاز وفي الوقت ذاته تقدم دعما مرتفعا على أسعار المنتجات النفطية مما يجعل سعر بيع الغاز بالتجزئة أقلَ بكثير من تكلفة إنتاجه الفعلية. ولمعرفة الجدوى الاقتصادية لتوليد البخار، يجب أن نضع في اعتبارنا القيمة الحدية للوقود، والتي تمثل في بعض دول الخليج سعر الغاز الطبيعي المسال أو الديزل أو أنواع الوقود المسال الأخرى التي يتم استيرادها».

واضاف دارجن» «يمكن لهذه الدول أن تدفع ما يزيد عن 13 دولارا أميركيا مقابل كل مليون وحدة حرارية بريطانية لتوفير الوقود اللازم لتلبية الاحتياجات المستقبلية في عمليات الاستخلاص المعزز للنفط بالأسلوب الحراري والتنمية الصناعية وتوليد الطاقة الكهربائية».

واوضح: «نظرا للحاجة الملحة والمتزايدة للغاز وارتفاع أسعاره في منطقة الخليج، على الحكومات والشركات الوطنية أن تضع في اعتبارها التأثير الإيجابي الذي سيحدثه توليد البخار واستخدامه في الاستخلاص المعزز للنفط على التنمية الاقتصادية طويلة الأمد للدول المعنيّة». وتضمنت الدراسة عرض الأداء التفصيلي والأساليب الاقتصادية لكيفية استخدام مولدات البخار الشمسية، ومولدات البخار أحادية العبور (OTSG) المشغلة بالغاز، والتوليد المشترك باستخدام الحرارة التي تخلفها محطات توليد الطاقة في تشغيل مولدات البخار لاسترداد الحرارة (OT-HRSG). وباعتبار أن 13 دولارا مقابل كل مليون وحدة حرارية بريطانية تمثّل التكلفة الحدية للوقود و6 دولارات أميركية مقابل كل مليون وحدة حرارية بريطانية تمثّل التكلفة المحلية للغاز في الخليج، تم استخدام تلك النماذج لاحتساب التكلفة التناسبية للطاقة (LCOE) وسعر نقطة التعادل للوقود (FBE) في كل أسلوب من تلك الأساليب. وقام ميلتون فينيتوس، وهو متخصص في علم الديناميكا الحرارية والتصميم، وأحد المشاركين في الدراسة، بشرح ضرورة احتساب الأعباء الاقتصادية والبيئية التي تترتب على استخدام مولدات البخار المشغلة بالوقود واستغلالها في حساب تطبيقات الاقتصاد الكلي واستنتاج بيانات يمكن إجراء المقارنة بالاعتماد عليها.

back to top