رفض 27 اتحاداً وقائمةً وقوة طلابية، مقترح القانون الخاص بتنظيم عمل الاتحادات الطلابية، باعتبار أن نصوصه تكبِّل العمل الطلابي، وتكمِّم الأفواه وتقلل قوة الحركة الطلابية الفاعلة.
أعلنت القوى الطلابية الكويتية رفضها المقترح النيابي بمشروع القانون الخاص بتنظيم عمل الاتحادات الطلابية، والنهج الذي تسلكه الحكومة، «التي حاولت إضعاف السلطة التشريعية، والآن تريد قمع الحركة الطلابية وتكميم أفواه منابر المستقبل»، داعية إلى إقرار قانون إشهار الاتحاد، بما يحقق للحركة الطلابية استقلاليتها وحريتها.وأكدت القوى في بيان مشترك إثر اجتماع دعت إليه الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أمس الأول لبحث المقترح النيابي بمشروع القانون آنف الذكر، حضره 27 اتحادا وقائمة وقوة طلابية في داخل الكويت، أن دستور دولة الكويت في مواده 7 و30 و36 نصت على أن العدل والحرية والمساواة، دعامات المجتمع وأن الحرية الشخصية مكفولة وأن لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه، وهي مواد حفظت للمجتمع الكويتي وحدته، وللمواطن كرامته، ورسمت بكل دقة أطر العلاقة بين سلطات الدولة الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية، والمواطنين.وقالت إنها اطلعت على الاقتراح بالقانون المزمع بشأن تنظيم الاتحادات الطلابية، وساءها ما ورد فيه من نصوص، تكبِّل العمل الطلابي وتكمِّم أفواه أهم قطاع فاعل في المجتمع، أي القاعدة الطلابية الكويتية بتاريخها الرائد، الذي سطرت خلاله أروع المواقف الوطنية والتضحيات من أجل تراب الكويت الحبيبة.محاولات عابثة للتهميشوأضافت أنها رغم المحاولات العابثة لتهميشها، فقد أساءها التقليل من حجم الحركة الطلابية والاستهانة بقوتها الفاعلة على الأرض، وتأثيرها في المجتمع، بأن يظن البعض أنه يمكن فرض القيود عليها، أو تكبيلها أو الحد من حريتها.وذكرت أن العمل الطلابي، يستمد قوته وأرضيته من قاعدة عريضة للجموع الطلابية الكويتية في الداخل والخارج وتستطيع أن تحافظ على مكتسباتها بكل قوة، وأن تفرض شرعيتها في مواجهة أي محاولة لانتزاع تلك الشرعية عنها بالوسائل المتاحة كافة، محتفظة لنفسها بالحق في اتخاذ أي إجراءات تصعيدية في حال استمرار هذا العبث.وأكدت وجوب تحصين العمل الطلابي، بإقرار قانون لإشهار الاتحاد، بما يحقق للحركة الطلابية استقلاليتها وحريتها التي استمدتها من خلال خمسة عقود من العمل المنظم، «وكقوى طلابية نعتبر الأساس في بناء المجتمع وحقوقنا كطلبة ليست هبة يمنُّ بها أحد علينا، ولا تعطى بل تنتزع، فلكل فعل ردُّ فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه.مستقلتا «التطبيقي» و«الجامعة» ترفضان وجود الصحافيينرفضت القائمة المستقلة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، و«مستقلة» جامعة الكويت وجود الصحافيين والقنوات الاعلامية والمصورين خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الاول للقوى الطلابية في الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، والذي شارك فيه العديد من القوائم الطلابية والاتحادات الخارجية.وعلى الرغم من إخفاق القائمة المستقلة في انتخابات جامعة الكويت، فقد كان لها دور ناجح في التصدي للتغطية الاعلامية من خلال مؤتمر القوى الطلابية، والحرص على سرية الجلسة، وذلك لمناقشة نقاط مهمة دون وجود الصحافيين والاعلاميين في المؤتمر والتحفظ على النقاط بين الاتحادات والقوائم الطلابية فقط.
محليات - أكاديميا
القوى الطلابية ترفض المقترح النيابي لتنظيم عمل «الاتحادات»
10-12-2014