لليوم الرابع على التوالي، واصل الجيش الإيراني أمس مناوراته الواسعة الممتدة على مساحة مليونين و200 ألف كيلومتر من مضيق هرمز إلى السواحل الشرقية للبلاد وبحر عمان وشمال المحيط الهندي بمشاركة جميع القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي.

Ad

وشهدت المرحلة الرابعة تنفيذ القطع البحرية فوق السطح والزوارق الفائقة السرعة والغواصات الثقيلة من طراز طارق والقطع البحرية المحلية الصنع، عمليات زرع الألغام الدفاعية في مياه بحر عمان ومنطقة المناورة لمنع نفوذ العدو الى المياه الساحلية.

وأعلن قائد القوات البحرية الأدميرال حبيب الله سياري استعداد قواته لكسح الألغام من أي منطقة نظراً لامتلاكها التقنيات الجديدة والحديثة، مشدداً على أن تلوث البحار بالألغام يشكل خطراً على كل الدول.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية، فإن القوات البحرية نفّذت أيضاً بعد قيام العدو المهاجم بزرع الألغام في إطار إلحاق الضرر بخطوط مواصلات القوات الصديقة، عمليات تطهير المنطقة باستخدام كاسحة الألغام.  ودمرت طائرتان مقاتلتان من طراز «إف 4» تابعتان للقوة الجوية الإيرانية أهدافا بحرية متحركة بصواريخ «مافريك» (AGM-65) التي طورها خبراء إيرانيون من ناحية المدى والدقة ومتابعة الأهداف تلفزيونياً.

على صعيد ذي صلة، اشترط قائد قوات الحرس الثوري في مدينة شيراز العميد غلام حسين غريب برور إسلام الرئيس الأميركي باراك أوباما وتقليده للمرشد آية الله علي خامنئي لعودة العلاقات مع واشنطن.

وبحسب وكالة الطلبة «إيسنا»، فإن غريب برور قال، في حفل في منطقة كازرون، «تنتهي عداوتنا مع الولايات المتحدة بتوفر أحد الشرطين، إما أن يُسلم الرئيس الأميركي ويصبح مقلداً للمرشد الأعلى، وإما أن تنهي إيران علاقتها بالإسلام والثورة الإسلامية».

(طهران- إرنا، فارس)