المحور الأهم الذي تحدثت فيه فلّة كان دخولها السجن في مصر وما حكي عن أن لطيفة وراء تلفيق قضيتها، من ثم منعها من دخول مصر، وهو أمر أكدته فلة في مقابلات سابقة لها. لم يكن هذا المحور سهلا على فلّة فقد بدت متوترة وعصبية في أجوبتها، وكان صوتها يعلو، بين الحين والآخر.
حول الفضيحة التي اتُهمت بها وطُردت على أثرها من مصر شددت فلة على أن تربيتها والأخلاق الحميدة التي اخذتها من بيتها، لا تسمح لها بممارسات غير اخلاقة، وأنها لم تذهب إلى مصر كي تجمع المال بهذه الوسائل، خصوصاً أنها كانت تتنقل بين باريس ولندن، وكانت مليارديرة، حسب رأيها، وأضافت: {لم أذهب إلى مصر لممارسة أعمال منافية للآداب، بل لتسجيل أغانٍ. هؤلاء الذين لا يتمتعون بصوت جميل، طالبوا بابعادي، لأن صوتي جميل ويخيفهم}.سلطانة الطربعن لطيفة قالت إنهما كانتا جارتين في المبنى نفسه، إذ كانت لطيفة تسكن في الطابق السادس وفلة في الثاني، وأضافت: {قصدت المنتجة عنود معاليقي في بيروت، فصارت عنود مديرة أعمال لطيفة، اجتمعت مع المؤلف الموسيقي والفنان زياد الرحباني، فاشتغلت معه لطيفة}، رافضة ما تردد من أن صوت لطيفة ينافسها مؤكدة: {أنا سلطانة الطرب العربي}.طالبت فلّة بإعطائها إثباتات وأدلّة حول القضيّة التي اتُّهمت بها، وتابعت: {الأمر الوحيد الذي كان إثباتاً معي هو خطيبي عبد الحميد، وقال لهم إنني زوجته والفستان الأبيض اشتريته من باريس، أخذوا كل حقوقي، عشت فترة قاسية في السجن، أتذكّر الذين وقفوا إلى جانبي، على غرار النجمة فيفي عبده، الموسيقار بليغ حمدي، وكل من دافع عنّي}.عن رصيدها المالي، وعن حقيقة صرفها لأموالها وثروتها، أجابت فلّة: {ربي معي، أكون بحالة مادية سيئة، وفجأة تأتي الرزقة من عنده، لا أخاف، على مدى 15 سنة، كان لدي مصروف ولا مدخول طبيعياً، فمتعهّدو الحفلات دفنوني في حياتي}، نافية أن تكون صرفت أموالها على لعب القمار وتعاطي الممنوعات وأكدت: {لا أتعاطى، لديّ قرحة في المعدة، وعندما كنت في لندن لم أصرف أموالي في الكازينوهات، فأنا أنفق على ملابسي وحياتي، وأعشق الديكور}.مسرحية فلةفي ردّها على تقديم ديو فنّي وكليب مع الفنان زين شاكر، الذي اعتبرته أصالة لا يليق بفلة، قالت الأخيرة: {تخصص زين في معهد الموسيقى في مصر، وهو فنان وعازف عود في مصر منذ الثمانينيات، هل صار قلبها عليّ، تذكّرتني الآن، طارق العريان واقف إلى جانبي ويساندني}. أضافت فلّة: {تمّ الإخلال بعقد استضافتي في برنامج {صولا}، وتراجعوا بعد التوقيع على العقد، من دون تقديم اعتذار}، مع ذلك شددت على حبّها لفنّ أصالة، وأنها تسمع أغنياتها دائماً.تهمة ما وُصف بالمسرحيّة التي قدّمتها فلة في عزاء وردة الجزائريّة، أزعجت فلّة التي دافعت عن نفسها بالقول: {والله العظيم بكيتها، يمكن أكثر مما بكيت والديّ، حسبي الله، مع أنني كنت خضعت لتوي لجراحة في العمود الفقري، تربّيت على أغانيها، ولما توفيت قدمت لها أغنية رائعة}.تحّدثت فلة عن الفن الجزائري، ونجاح النجوم الجزائريّين في بلدهم وفي الوطن العربي، وردّت على تعليق أروى ضدّ الجزائريّات، بالقول: {الجزائريات يعني جميلة بوحيرد، الجزائريات يعني المناضلات، سمعت أحد الفنانين الكبار يشتم أي بلد عربي، الشعب اليمني والشعب الجزائري شعب واحد، الفنان بأخلاقه، ويجب أن يكون سفيراً للسلام}.في الفقرة الأخيرة من البرنامج، حيت فلة زملاءها في الوسط الفنّي، فوصفت كاظم الساهر بالقيصر الجميل والراقي، عاصي الحلاني بالشهم وسيد الرجال، وائل كفوري: {ميّة ميّة، بموت في أغانيه}.كذلك طالبت إليسا بالغناء باللهجة الجزائريّة، وعبّرت عن حبّها لهيفا وهبي، وعن سعادتها بالتعرّف على نوال الزغبي التي وصفتها بـ{إنسانة بتجنّن}، وتمنّت كلّ الخير لنانسي عجرم ونجوى كرم، وقالت: {أفتخر بنجوى التي تتمتع بثقافة وتغني أغاني بلدها، وأحبّ أن أسمعها في ألوان غنائيّة أخرى}.
توابل - مزاج
فلّة الجزائرية: طالبوا بإبعادي عن مصر لأن صوتي جميل
18-11-2014