أردوغان: شاحنات استخباراتنا الموقوفة كانت تحمل مساعدات لا أسلحة إلى سورية.. ومصر لن تحق نهضة في عهد السيسي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن شاحنات الاستخبارات (التي اعترضتها قوات من الدرك العام الماضي) كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى تركمان منطقة بايربوجاق في ريف اللاذقية السورية.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" اليوم الأثنين أن أردوغان نفى في لقاء تليفزيوني أمس "المزاعم التي تناولتها صحف المعارضة بأن الشاحنات كانت تحمل أسلحة إلى جماعات متشددة في سورية"، قائلاً: "ما نشرته الصحف المعارضة بشأن الشاحنات منافٍ للحقيقة تماماً".وأضاف الرئيس التركي أن "الافتراءات التي تلفقها المعارضة للحكومة بشأن الشاحنات هي أنشطة جاسوسية وعمالة"، مطالباً المعارضة بالإفصاح عن مصادر الأرقام التي نشرتها الصحف بهذا الشأن، قائلاً :"وكلت محامٍ من أجل رفع قضية بحقهم".وفي رده على سؤال بشأن قرارات الإعدام التي صدرت بحق الرئيس المصري السابق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان، قال أردوغان: "خلال زيارتي إلى مصر حضرنا أحد الاجتماعات وكان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي هناك، سألت مرسي عنه فأخبرني أنه إنسان جيد، وأنه كان يصلي المغرب خلف مرسي وكان يصوم يومي الأثنين والخميس، وقال البعض إنه حافظ للقرآن، صدمت بعد الأحداث، هذه الازدواجية في الوجوه". وأكد الرئيس التركي أن الانقلاب وقع في مصر لمنعها من النهضة والازدهار والعلو، قائلاً: "لا أؤمن بأن مصر ستحقق نهضة في عهد السيسي، الأوضاع واضحة للجميع، إن كافة الدول الغربية ولا أقصد الاتحاد الأوروبي فحسب، أفلست ولم تقف الموقف الصحيح أمام الانقلاب غير الديمقراطي في مصر".ونشرت صحف تركية معارضة مؤخراً مقطع فيديو قالت إنه للأسلحة التي أرسلها جهاز المخابرات التركي لجماعات سورية مسلحة تعمل على الأراضي السورية.وأظهر الفيديو شاحنات محملة بالصواريخ والقذائف، كانت بعضها موضوعة في صناديق تشبه صناديق الأدوية.واتهمت النيابة التركية أفراد الشرطة الذين أوقفوا الشاحنات مطلع العام الماضي بتوقيف وتفتيش الشاحنات "دون الحصول على إذن قانوني".