حملت موسكو أوكرانيا مسؤولية تحطم الطائرة الماليزية التي أسقطت في يوليو من العلام الماضي، إلا أن تحقيقا مستقلا أظهر أن موسكو تلاعبت بصور الأقمار الصناعية الخاصة بالحادث في محاولة لتوريط السلطات الأوكرانية.

Ad

كشف موقعا "تسايت أونلاين" و "شبيغل أونلاين" الألمانيان عن فحوى تقرير مستقل أعده فريق يعمل ضمن هيئة „Bellingcat" يؤكد أن صور الأقمار الصناعية التي قدمتها موسكو كحجة على تورط سلطات كييف في حادث سقوط الطائرة الماليزية هي صور مزورة. وأكد فريق المحققين أن التحليلات التي قام بها أوضحت "بما لا يدعو مجالا للشك" أن الصور التي قدمتها موسكو قد تم التلاعب بها باستعمال تقنية "فوتوشوب سي. إس. 5".

وتؤكد كييف وواشنطن أن الطائرة أسقطت بصاروخ ارض- جو حصل عليه المتمردون الانفصاليون في شرق أوكرانيا من حليفتهم موسكو، وهو ما تنفيه روسيا متهمة بالمقابل الجيش الأوكراني بإسقاط الطائرة. وتتولى السلطات الهولندية التحقيق في أسباب تحطم الطائرة، وفي التحقيق الجنائي بشأن المسؤولية عن الكارثة كما انها مسؤولة عن عملية التعرف على هويات الضحايا.

وأسقطت طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية في 17 يوليو بصاروخ في شرق أوكرانيا فوق الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا مما أدى إلى مقتل كل ركابها وافراد طاقمها ال298 وثلثاهم من الهولنديين.