لقاء سويدان: أناقش مشكلة المطلقات في «أريد رجلاً»
كعادتها في كل عام، تطلّ لقاء سويدان على شاشة رمضان في أكثر من مسلسل. جديدها هذه السنة، المشاركة في «أستاذ ورئيس قسم» مع عادل إمام، و{ذهاب وعودة» مع أحمد السقا، كذلك تنتظر بدء تصوير دورها في الدراما الطويلة «أريد رجلاً» مع مجموعة من النجوم، والمتوقع عرضه في مايو.
حول جديدها ورأيها في طرح مسلسلات في الموسم الموازي لرمضان، وتقييمها لمشوارها الفني كان الحوار التالي معها.
حول جديدها ورأيها في طرح مسلسلات في الموسم الموازي لرمضان، وتقييمها لمشوارها الفني كان الحوار التالي معها.
من رشحك لـ «أريد رجلاً»؟
المخرجة بتول عرفة التي تربطني بها صداقة تعود إلى سنوات قبل أن تبدأ عملها في الفن.ما الذي حمسك للمشاركة فيه؟جملة عوامل من بينها أنه من تأليف الكاتبة شهيرة سلام التي سبق لي تجسيد شخصية من كتابتها في مسلسل «نقطة ضعف»، إنتاج صادق الصبّاح الذي تعاونت معه في أعمال سابقة، وبيننا نسبة عالية من التفاهم.أخبرينا عن دورك فيه.أجسد شخصية امرأة شديدة الرومنسية، تضيء على المطلقات اللواتي يواجهن أزمات ناتجة عن نظرة المجتمع لهن، ويستمر الدور على مدى الحلقات الـ60، ولكن الظهور الأكبر والأهم للشخصية في الجزء الثاني.ما رأيك في طرح مسلسلات خلال الموسم الموازي لرمضان؟فكرة جيدة بالطبع، وأعتقد أن فنانين كثراً يؤيدونها لأنها تسمح باستمرار عرض دراما جديدة طوال العام، بدلاً من تكدس 50 مسلسلا في شهر واحد، وتعرّض كثير منها للظلم بسبب منافسة نجوم كبار أمثال عادل إمام، ما يؤدي إلى ضياع مجهود صنّاعها.لكن يتيح العرض الثاني للأعمال الدرامية متابعتها.صحيح، إنما ما المانع في أن تحقق نسبة متابعة في العرض الأول لها، فهي بذلك ستجذب الجمهور أكثر، وأعتقد أن الداعم الأكبر لكثرة الأعمال الرمضانية هي شركات الإعلانات الخاصة بالطعام، فهي تتصارع في ما بينها على عرض إعلاناتها ضمنها.ماذا عن مشاركتك في «أستاذ ورئيس قسم»؟سعيدة للغاية بتكرار العمل مع عادل إمام بعد مشاركتي في «صاحب السعادة» الذي عرض في رمضان الماضي، لا سيما أنه هو من رشحني للعمل، لذا أتمنى أن أكون عند حسن ظنه، إلى جانب سعادتي بالتعاون مع المخرج وائل إحسان الذي يملك رؤية إخراجية رائعة.هل ستكونين ضيفة شرف كما كنت في العمل الأول؟لا، بل أؤدي دوراً مهما ومؤثراً، ونظراً إلى أهميته يصعب عليّ تفسيره، خشية أن يفقد حلاوته، أكتفي بالقول إنه يتطلب مني تركيزاً، إذ يطرأ على الشخصية حدث جديد يغير مواقفها.ما الذي حمسك للمشاركة في «ذهاب وعودة»؟إعجابي بالقصة التي كتبها عصام يوسف، إلى جانب فريق العمل في مقدمه أحمد السقا ومجدي كامل، والمخرج أحمد شفيق الذي رشحني للمشاركة فيه.وماذا عن دورك؟أجسد شخصية امرأة تقيم في لبنان، وتقرر العودة إلى مصر للوقوف إلى جانب شقيقها(أحمد السقا) ومساعدته في أزمته، ولا أود التحدث عن تفاصيل أكثر حتى لا أحرق الأحداث. هل حضورك المكثف في رمضان جاء بناء على تخطيط منك؟لا، ما شجعني على هذا الحضور الكثيف العروض التي تلقيتها للمشاركة في مسلسلين يؤدي بطولتهما عادل إمام وأحمد السقا إلى جانب تمتعهما بإنتاج وإخراج مميزين.تصوير ثلاثة مسلسلات في آن، ألا يعتبر مرهقاً؟منذ دخولي الفن اعتدت تقديم أكثر من عمل خلال رمضان، حتى أصبحت لدي مرونة وقدرة على تنسيق مواعيد التصوير في ما بينها، وكذلك الشخصيات، فقد انتهيت من تصوير 40% من «أستاذ ورئيس قسم»، و25% من «ذهاب وعودة».لو خيرت في المشاركة في واحد منها فحسب، أيها تختارين؟ بالطبع العمل مع الزعيم.كيف تقيمين مشوارك الفني؟فخورة به للغاية، فقد تعاونت مع نجوم كبار من بينهم: عادل إمام، نور الشريف، محمود عبد العزيز، حسين فهمي، عزت العلايلي، وتعلمت منهم الكثير.ماذا عن فترات غيابك؟ فرضت ظروف الزواج والحمل والولادة ذلك، ما أدى إلى تعطل حياتي الفنية نظراً إلى تأثير حياتي الشخصية عليها.وهل أنت نادمة على ذلك؟على الإطلاق، أصبح لدي أسرة وابنة هي كل حياتي، ومجموعة من الأعمال التي أفخر بتقديمها، أخذت حقي كاملا في الحضور على الساحة الفنية، وراضية عما وصلت إليه.ما معايير قبولك الأعمال الفنية؟كثيرة من بينها: مدى تأثير الدور في الأحداث، حرفية فريق العمل وجودة القصة، ألا يتضمن دوري مشاهد خارجة، وإن كان ذلك عطلني سينمائياً، والمشكلة أن طول قامتي لا يرشحني في أدوار طالبة جامعية، بل في أدوار أخرى، لكنني لست نادمة على وضعي هذه المحاذير لأنها في الأساس من صلب خياراتي.ماذا عن المسرح؟تلقيت عرضاً للمشاركة في إحدى المسرحيات لكنني اعتذرت لانشغالي بالأعمال الثلاثة، وكنت وقعت على المشاركة في «أستاذ ورئيس قسم».ما جديدك؟أقرأ مجموعة من العروض المسرحية، ولن أبدأ العمل فيها قبل الانتهاء من تصوير المسلسلات، فأنا في الأساس عضو في «المسرح القومي» ويتوجب عليّ تقديم مسرحية كل عام.