نظمت منطقة الفروانية التعليمية احتفالية بمناسبة حصول سمو الأمير على لقب "قائد العمل الإنساني" من الأمم المتحدة على مسرح المنطقة صباح أمس. وقالت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد في كلمة بالمناسبة إن "تكريم سمو الأمير ومنحه هذا اللقب لإسهاماته الكبيرة في مجال العمل الإنساني هو تكريم لكل الكويت، ودلالة واضحة على الدور الكبير الذي تقوم به الكويت في مساعدة المحتاجين من الأشقاء والأصدقاء"، لافتة إلى أن احتفاليات وزارة التربية مستمرة في هذا المجال لتكريس هذه المبادئ لدى أبنائنا الطلبة.

Ad

من جانبها، قالت المديرة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي "إننا نلتقي اليوم ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بمناسبة اختيار سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني على مستوى العالم"، مشيرة الى الحفل الذي أقامته الأمم المتحدة أمس الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، تكريما وتقديرا لجهود سموه وإسهاماته الكريمة كقائد للعمل الإنساني، ودعمه المتواصل للعمليات الإنسانية، للحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم.

وأضافت الخالدي أن هذا الاختيار والتكريم الدولي جاء لإسهامات سموه ودوره المشرف وعطائه المتواصل والإنساني، الذي يجسد قدرة سموه وحكمته، ويعزز دور الكويت الرائد في مساعدة الدول الفقيرة والوقوف بجانب المحتاجين، منوهة إلى أن سمو الأمير بهذا الإنجاز الدولي يعطي درساً في التربية، ودرساً في الحياة، ودرساً في عظمة ديننا الإسلامي الكريم، ويعزز قيادته الواثقة لبلدنا المحب للصداقة والسلام وتطلعات قيادته لأن يرتقي وطننا الغالي ويسمو نحو العلياء والرفعة.

بدوره، قال مدير عام منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل، إن "المنطقة أرادت استثمار مناسبة حصول سمو الأمير على لقب "قائد العمل الإنساني" بالاحتفال بتدشين مدرسة منيرة عثمان السعيد، والتي تمت تسميتها تكريما للأم التي أنجبت أميرنا ووالدنا وقائدنا، وتعزيز هذا الأمر وترسيخه في نفوس أبنائنا الطلبة، مشيراً إلى أن المدرسة مبنية على أحدث الطرز وبها تجهيزات راقية.

وقال الزامل إن الطاقة الاستيعابية للمدرسة تصل إلى 24 فصلا دراسيا وتستوعب 600 طالبة في حال اقتضت الضرورة، منوها إلى أن الفصول العاملة الآن 16 بها نحو 400 طالبة في صفوف المرحلة المتوسطة.