في ختام أعمال الدورة 134 لوزراء خارجية دوله في الرياض، وجّه مجلس التعاون الخليجي أمس مجموعة رسائل، أبرزها دعوة فرقاء اليمن، بمن فيهم الحوثيون، إلى حوار جدي لوضع حد للأزمة اليمنية.

Ad

وبينما ترك المجلس تحديد موعد إقامة الحوار في الرياض للرئيس عبدربه منصور هادي، شدد على عدم اعتراف دول الخليج بالإعلان الدستوري، الذي عطّلت بموجبه جماعة الحوثي الدستور وحلت البرلمان المنتخب، مجدداً رفضه لجميع الإجراءات المتخذة لفرض الأمر الواقع بالقوة.

وأكد المجلس قدرة دوله على حماية حدودها، بينما شدد وزير خارجية قطر خالد العطية، في مؤتمر صحافي بعد نهاية الاجتماع، على أن الاتفاق مع إيران يجب أن «يشمل عدم قدرتها على إنتاج السلاح النووي».

وفي الشأن العراقي، قال العطية إن «دول المجلس تؤكد دعمها لوحدة العراق وسلامة أراضيه، ودعم حكومته ومساعدتها لتوفير الأمن والاستقرار، وعدم التدخل في شؤونه، وبسط سيادته على كل أراضيه».

وفي شأن متصل، أصدر الأردن والمغرب بياناً مشتركاً أمس، حول مباحثات الملك محمد السادس والملك عبدالله الثاني، عبّرا فيه عن ارتياحهما لما تم تحقيقه في العلاقات مع مجلس التعاون، منذ ترحيب القمة الخليجية في 2011 بانضمام بلديهما إلى المنظومة الخليجية.

وقال البيان إن «القائدين جددا مواقف بلديهما المساندة لتعزيز أمن واستقرار دول الخليج، وعزمهما على مواصلة إرساء شراكة استراتيجية نموذجية وتكاملية مع مجلس التعاون وإعطائها مضموناً واسعاً وشاملاً في جميع المجالات٬ بما يستجيب لطموحات وتطلعات مجتمعات البلدان الثمانية».

(الرياض - أ ف ب، د ب أ، كونا)